٤٦٥٧٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {في المهد}، قال: الحِجْر (¬١). (١٠/ ٦٧)
٤٦٥٧٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: لَمّا أشارت لهم إلى عيسى غضِبوا، وقالوا: لَسُخْرِيَّتُها بنا حين تأمرنا أن نُكَلِّم هذا الصبي أشدُّ علينا مِن زناها، {قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا} (¬٢). (ز)
٤٦٥٧٧ - قال مقاتل بن سليمان: {في المهد} يعني: في حِجْر أمه ملفوفًا في خِرَق {صبيا}، فدنا زكريا من الصبي، فقال: تكلَّم -يا صبيُّ- بعذرك إن كان لك عذر. {قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا * وجعلني مباركا أينما كنت وأَوْصانِي بِالصَّلاةِ والزَّكاةِ مادُمْتُ حَيًّا (٣١) وبَرًّا بِوالِدَتِي ولم يجعلني جبارا شقيا}. فلمّا ذكر الوالدة ولم يذكر الوالد ضَمَّه زكريا إلى صدره، وقال: أشهد أنّك عبدُ الله ورسوله (¬٣). (ز)
{قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ}
٤٦٥٧٨ - عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق، عمَّن لا يتَّهم-: {قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا}. فأجابهم عيسى عنها، فقال لهم: {إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا} الآية (¬٤). (ز)
٤٦٥٧٩ - قال وهب بن مُنَبِّه: أتاها زكريا عند مناظرتها اليهود، فقال لعيسى: انطق بحجتك إن كنتَ أُمرتَ بها. فقال عند ذلك عيسى - عليه السلام -وهو ابن أربعين يومًا-: {إني عبد الله} أقرَّ على نفسه بالعبودية لله - عز وجل - أولَ ما تكلم لِئَلّا يُتَّخَذ إلَهًا (¬٥). (ز)
٤٦٥٨٠ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: فلمّا سمِع عيسى كلامَهم ترك الرَّضاع، وأقبل عليهم (¬٦). (ز)
٤٦٥٨١ - قال مقاتل بن سليمان: فـ {قال} الصبيُّ -وهو يومئذ ولد-: {إني عبد
---------------
(¬١) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٢٢٢، وابن جرير ١٥/ ٥٢٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٥٢٨.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٦٢٦ - ٦٢٧ بتصرف يسير.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٥٢٨.
(¬٥) تفسير الثعلبي ٦/ ٢١٣، وتفسير البغوي ٥/ ٢٣٠، واللفظ له.
(¬٦) تفسير البغوي ٥/ ٢٢٩.