كتاب الدرر السنية في الأجوبة النجدية (اسم الجزء: 14)

خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً} : [سورة الكهف آية: 46] .
صلى الله عليه وسلمنسأل الله لنا ولكم العفو والعافية، والعون على مرضاته، فإنه ولي ذلك والقادر عليه، ولا ملجأ منه إلا إليه، بالتوبة النصوح، والإيمان والعمل الصالح، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله على محمد.
[إشارة الإمام فيصل بن تركي إلى نصيحة الشيخ عبد الرحمن بن حسن في التذكير بنعمة الإسلام والقيام به]
قال الإمام فيصل بن تركي، رحمه الله:
بسم الله الرحمن الرحيم
من فيصل بن تركي، إلى من وصلت إليه هذه النصيحة وسمعها، أن يعمك بما ذكر فيها، ولا لأحد عذر إلا من منع أو ردع، فلا يعذر حتى يبلغنا، فإذا بلغنا من منعه فهو معذور.
والموجب: أن حوائج الناس ما تقف عنا; القوي يوصل حاجة الضعيف، ويعين عليه، بذكر حاله، ولا بأس في هذا، ويثاب عليه، وليكن الذي لله أعظم وألزم.
فأنتم توكلوا على الله، وافعلوا ما أمركم به، وأتمروا به، وتناهوا، وليكن ذلك على علم وحلم، فإن جبنتم، فالله حسيب عليكم، وهو حسبنا ونعم الوكيل، وصلى الله على محمد.

الصفحة 83