ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ النَّاسَ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ يَكُونُونَ تَبَعًا لِقُرَيْشٍ
6263 - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ» (1) . [3: 9]
__________
= وأخرجه البخاري (3497) في المناقب: باب قول الله تعالى: {يَا أيُّها النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وأنثى ... } عن مسدد بن مُسرهد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 1/229 عن يحيى القطّان، به.
وأخرجه أحمد 1/229، و 286، والبخاري (4818) في تفسير سورة الشورى: باب {إلا المودة في القربى} ، والترمذي (3251) في التفسير: باب ومن سورة الشورى، والنسائي في التفسير من الكبرى كما في "التحفة" 5/18، والطبري في "جامع البيان" 25/13، والبغوي في "معالم التنزيل" 4/124-125 من طرق عن شعبة، به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وأورده السيوطي في "الدر المنثور" 7/345-346، وزاد نسبته لعبد بن حميد، وابن مردويه.
(1) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي سفيان، واسمه طلحة بن نافع، فمن رجال مسلم، وهو صدوق، وقد توبع.
وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" 12/167.
وأخرجه أحمد 3/379، وابن أبي عاصم في "السنة" (1510) عن وكيع، بهذا الإسناد. =