كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 14)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
__________
= في "السنَّة" (140) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ص 57 عن يحيى بن حبيب بن عربي، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حسن صحيح غريب من هذا الوجه من حديث التيمي عن الأعمش.
وأخرجه أحمد 2/398، وابن أبي عاصم (141) ، وابن خزيمة ص 55 و 109 وعثمان بن سعيد الدارمي في "الرد على الجهمية" ص 87 من طرق عن الأعمش، به.
وأخرجه أحمد 2/264 و 268، وابنه عبد الله في "السنّة" (701) ، والبخاري (3409) في الأنبياء: باب وفاة موسى وذكره بعد، و (4736) في تفسير سورة طه: باب قوله: {واصطنعتك لنفسي} ، و (4738) باب قوله: {فلا يخرجنكما من الجنّة فتشقى} ، و (7515) في التوحيد: باب قول الله تعالى: {وكلم الله موسى تكليماً} ، ومسلم (2652) في القدر: باب حجاج آدم وموسى عليهما السلام، وابن أبي عاصم (139) و (146) و (147) و (148) و (149) و (150) و (151) و (152) و (157) و (158) و (159) و (160) وابن خزيمة ص 9 و 54 و 55، والآجري في " الشريعة " ص 324، والدارمي ص 86 و 86-87، واللالكائي (1033) و (1034) و (1035) ، والبيهقي في " الاعتقاد " ص 99، وفي " الأسماء والصفات " ص 190-191 و 232-233 و 284 و315-316، والبغوي (69) من طرق عن أبي هريرة، به. وانظر ما بعده و (6210) .
قال الإمام الخطابي في "معالم السنن" 4/322: قد يَحْسبُ كثيرٌ من الناس أن معنى القدر من الله والقضاء منه معنى الإجبار والقهر للعبد على ما قضاه وقدَّره، ويتوهم أن فَلْجَ آدم في الحجة على موسى إنما كان من هذا الوجه، وليس الأمر في ذلك على ما يتوهَّمُونَهُ، وأنَّما معناهُ الإخبارُ عن تَقَدُّم علم الله سبحانه بما يكون في أفعال العبادِ وأكسابهم وصدورها عن تقديرٍ منه، وخلقٍ لهَا خيرِها وشرِّها.
والقدرُ اسم لما صدر مقدراً عن فعل القادر كما الهدمُ والقبضُ والنشرُ =

الصفحة 56