كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 14)

رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنَ اخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ» (1) . [5: 48]
__________
(1) حديث صحيح. ابن أبي السري -وهو محمد بن المتوكل العسقلاني- قد توبع ومن فوقه ثقات على شرط الشيخين.
وأخرجه أحمد 1/336، والبخاري (4432) في المغازي: باب مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفاته، و (5669) في المرضى: باب قول المريض: قوموا عني، ومسلم (1637) (22) في الوصية: باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه، من طريق عبد الرزاق، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (5669) ، و (7366) في الاعتصام: باب كراهية الخلاف، من طريق هشام بن يوسف الصنعاني، عن معمر، به.
وأخرجه أحمد 1/324-325، والبخاري (114) في العلم: باب كتابة العلم، من طريق يونس، عن الزهري، به.
وأخرجه الحميدي (526) ، وأحمد 1/222، وابن سعد 2/242، والبخاري (3053) في الجهاد: باب هل يستشفع إلى أهل الذمة، و (3168) باب إخراج اليهود من جزيرة العرب، و (4431) ، ومسلم (1637) (20) ، والبيهقي 9/207 من طريق ابن عيينة، عن سليمان الأحول، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.
وأخرجه مسلم (1637) (21) ، وابن سعد 2/242 و 243، والطبراني (12261) من طريقين عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.
وأخرجه أحمد 1/293، والطبراني (10961) و (10962) من طريق ليث، عن طاووس، عن ابن عباس.
قال القرطبي وغيره تعليقاً على لفظ الشيخين "ائتوني": هو أمر وكان حق المأمور أن يبادر للامتثال، لكن ظهر لعمر رضي الله عنه مع طائفة أنه ليس على الوجوب، وأنه من باب الإرشاد إلى الأصلح: فكرهوا أن يكلفوه من ذلك ما يَشُقُّ عليه في تلك الحالة مع استحضارهم قوله تعالى: =

الصفحة 563