يَأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ، وَلَوْ لَبِثْتُ فِي السِّجْنِ مَا لَبِثَ يُوسُفُ لَأَجَبْتُ الدَّاعِيَ» (1) .
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: «قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:» نَحْنُ أَحَقُّ بِالشَّكِّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ «لَمْ
__________
(1) إسناده صحيح، يزيد بن موهب: هو يزيد بن خالد بن يزيد بن عبد الله بن موهب، ثقة روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، ومن فوقه من رجال الشيخين.
وأخرجه البخاري (3372) في الأنبياء: باب قول الله عزّ وجلّ: {ونبئهم عن ضيف إبراهيم} ، و (4537) في تفسير سورة البقرة: باب قول الله تعالى: {وإذ قال إبراهيم ربِّ أرني كيف تحيي الموتى} ، ومسلم (151) (238) في الإيمان: باب زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الأدلّة، وابن ماجة (4026) في الفتن: باب الصبر على البلاء، والطبري في "جامع البيان" (5974) و (19400) ، والبغوي في "شرح السنة" (63) ، وفي "معالم التنزيل" 1/247-248، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (326) من طرق عن ابن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (4694) في تفسير سورة يوسف: باب قوله: {فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك} ، والطبري (5973) و (19399) ، والطحاوي (327) ، والبيهقي في " الأسماء والصفات " ص 507، وابن منده في " الإيمان " (369) من طريق سعيد بن عيسى بن تليد، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن بكر بن مضر، عن عمرو بن الحارث.
وأخرجه أحمد 2/326 عن وهب بن جرير بن حازم، عن أبيه، كلاهما عن يونس بن يزيد، به.
وأخرجه مسلم (151) ، والطحاوي (328) ، وابن منده (370) من طريق جويرية، عن مالك بن أنس.
وأخرجه ابن منده (371) من طريق أبي أويس المدني، كلاهما عن الزهري، عن أبي سعيد وأبي عُبيد، عن أبي هريرة.