كتاب سلسلة ومضات إعجازية من القرآن والسنة النبوية (اسم الجزء: 14)
بالرجل ظلم ونكاحه لها اغتصاب، كما تشرح المادة أن الذكورة والأنوثة لا تعني شيئا فهي مجرد نمط اجتماعي يحدده الدور الاجتماعي، وتركز المادة على فكرة التخلص من النوع الذي يعتبره مفتاح التخلص من النظام الأبوي وظلم الرجل.
هذه الرؤية المتطرفة التي صيغت بهذا الشكل المضحك هزمت أمام سيل الأبحاث والدراسات العلمية في مجالات شتى، منها نفسي ومنها اجتماعي ومنها طبي، والتي أكدت حقيقة الاختلاف بين المرأة والرجل، ومن ثم ضرورة اختلاف الوظائف والأدوار الاجتماعية بينهما. سنستعرض لكم أدناه بعض هذه الأبحاث وما توصلت إليه من شهادات تنطق بالحق والدليل المادي الملموس والتي هي شهادات من أهلها:
1. يقول الدكتور إبراهيم الفقي - اختصاصي تنمية بشرية/ النفس والذهن وصاحب الكتب والمؤلفات والبحوث المعروفة عالميا - أن العلم الحديث والمراقبة الترددية للدماغ البشري أثبتا باليقين أن أسلوب تفكير الجنسين مختلف بشكل كبير بل وجذري، فالرجل يمتاز بأسلوب تسلسلي للتفكير ( Seqancial Way)، أما أسلوب تفكير المرأة فهو أسلوب حلزوني ( Spiral Way).
2. بينت البحوث النفسية أن معدل الإصابة بمرض الكآبة عند النساء أكثر بثلاثة أضعاف ما هي عند الرجال.
3. يقول الباحث الطبيعي الروسي (أنطون نميلاف) في كتابه الذي أثبت فيه عدم المساواة الفطرية بينهما بتجارب العلوم الطبيعية ومشاهدات توثيقية: (ينبغي أن لا نخدع أنفسنا بزعم أن إقامة المساواة بين الرجل والمرأة في الحياة العملية أمر هين ميسور، الحق أنه لم يجتهد أحد في الدنيا لتحقيق هذه المساواة بين الصنفين مثل ما اجتهدنا في روسيا السوفييتية، ولم يوضع في العالم من القوانين في هذا الباب مثل ما وضع عندنا، ولكن الحق أن منزلة المرأة قلّما تبدلت في الأسرة، لا في الأسرة حسب بل قلّما تبدلت في المجتمع أيضا) .. ويقول في مكان آخر: (لا يزال تصور عدم مساواة الرجل والمرأة ذلك التصور العميق راسخا ليس في قلوب الطبقات ذات المستوى الذهني البسيط فحسب، وإنما في قلوب الطبقات السوفييتية العليا أيضا) .. ويقول عن الفوضى الجنسية التي أحدثتها محاولات تطبيق المساواة:
(الحق أن جميع العمال قد بدت فيهم أعراض الفوضى الجنسية، وهذه حالة جد