كتاب مسند البزار = البحر الزخار (اسم الجزء: 14)

7388- حَدَّثنا عُمَر بن يحيى الأبلي، حَدَّثنا الحارث بن غسان، حَدَّثنا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وَسَلَّم: تعرض أعمال بني آدم بين يدي الله يوم القيامة في صحف مختمة فيقول الله: ألقوا هذا واقبلوا هذا فتقول الملائكة: يا رب والله ما رأينا منه إلاَّ خيرا فيقول الله: إن عمله كان لغير وجهي، ولاَ أقبل اليوم من العمل إلاَّ ما أريد به وجهي.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نعلمُهُ يُرْوَى عَن أَنَس إلاَّ من هذا الوجه والحارث بن غسان رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ قَدْ حَدَّثَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ.

الصفحة 9