وترجم عليه أيضًا في السلم: باب الكفيل في السلم، ثم ساقه (¬1)، وباب الرهن في السلم، ثم ساقه، وفيه: إلى أجل معلوم، وارتهن منه درعًا من حديد (¬2)، وكان ذَلِكَ لأهله كما في النسائي من حديث ابن عباس (¬3)، وفي "المدونة": قضى بذلك دينًا كان عليه، وفي غير البخاري أنه كان لضيف طَرَقَه، ثم فداها الصديق. وخرجه البخاري في أحد عشر موضعًا من "صحيحه" (¬4)، هذا أولها.
وحديث أنس الظاهر أنه من أفراده.
وفي الباب عن ابن عباس سلف، وهو في أبي داود وابن ماجه بإسناد عَلَى شرط البخاري (¬5). وأسماءَ أخرجه النسائي (¬6). واختلف في
¬__________
(¬1) يأتي برقم (2251).
(¬2) يأتي برقم (2252).
(¬3) "المجتبى" 7/ 303. وهو في "الكبرى" 4/ 49 (6247).
ورواه أيضًا الترمذي (1214)، وأحمد 1/ 236، 361، والبيهقي 6/ 36 وغيرهم من طريق هشام بن حيان عن عكرمة عن ابن عباس.
قال ابن دقيق العيد في "الاقتراح" ص 103، والألباني في "الإرواء" 5/ 232: حديث على شرط البخاري.
وقال الحافظ العراقي في "تخريج الإحياء" (2308): إسناده جيد.
وقال العلامة أحمد شاكر في تعليقه على "المسند" (2109، 3409): إسناده صحيح.
(¬4) تأتي بأرقام (2096، 2200، 2251، 2252، 2386، 2509، 2513،
2516، 4467).
(¬5) قلت: ليس الحديث في أبي داود، إنما هو في الترمذي وابن ماجه بإسناد على شرط البخاري -كما ذكر المصنف- وقد تقدم.
(¬6) حديث أسماء، هي بنت يزيد: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - توفي ودرعه مرهونة عند يهودي بطعام.
ليس هو عند النسائي لا في "المجتبى" ولا في "السنن الكبرى"! =