107 - [باب أَمْرِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - اليَهُودَ بِبَيْعِ أَرَضِيهِمْ (ودِمَنِهم) (¬1) حِينَ أَجْلاَهُمْ
فِيهِ المَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ] (¬2) [فتح: 4/ 418]
كذا في البخاري ها هنا من غير زيادة، وربما سقط في بعض النسخ (¬3)، والحديث الذي أشار إليه خرجه في آخر الجهاد، في باب: إخراج اليهود من حديث الليث، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة (¬4)، فذكره.
وفيه: "فإني أريد أن أجليكم من هذِه الأرض، فمن وجد منكم بماله شيئًا فليبعه، وإلا فاعلموا أن الأرض لله ورسوله".
ولابن إسحاق: فسألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يجليهم ويكف عن دمائهم، على أن ما حملت الإبل من أموالهم إلا (الحلقة) (¬5)، فاحتملوا ذلك وخرجوا إلى خيبر وخلوا الأموال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكانت له خاصة يضعها حيث يشاء، فقسمها على المهاجرين، وهؤلاء اليهود الذين أجلاهم هم بنو النضير، وذلك أنهم أرادوا الغدر
¬__________
(¬1) مثبتة من هامش الأصل، على أنها سقط، وليست في المطبوع من البخاري ولا في "اليونينية" ولا هامشها، وقال الأنصاري في "منحة الباري" 4/ 629: وزاد في أخرى- يعني: نسخة، ودمنهم.
(¬2) هذا الباب مثبت بهامش "اليونينية" 3/ 83، وأسقطه الكرماني في "شرحه" 10/ 77.
(¬3) في هامش الأصل: أي التبويب والتعليق.
(¬4) سيأتي برقم (3167).
(¬5) في الأصل: (السلاح).