كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 14)

قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "رسول الرجل إلى الرجل إذنه" (¬1)، ومن أحسن حديث روي في كيفية الاستئذان ما رواه سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: استأذن عمر عَلَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: السلام عَلَى رسول الله، السلام عليكم، أيدخل عمر (¬2)؟
¬__________
= رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استأذن على سعد بن عبادة .. الحديث.
ورواه أبو داود (5185)، والنسائي في "الكبرى" 6/ 89 (10157) من طريق يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة، عن قيس بن سعد .. به.
قال الألباني في "ضعيف أبي داود": ضعيف الإسناد.
ورواه النسائي (10156)، والطبراني 18 (890)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (664) من طريق ابن أبي ليلى، عن محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة، عن عمرو بن شرحبيل، عن قيس بن سعد بن عبادة قال: جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى سعد ... الحديث.
(¬1) رواه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" 4/ 260 (1588)، ابن حبان 1/ 128 (5811)، والبيهقي 8/ 34، وفي "الشعب" 6/ 444 (8830) بهذا الإسناد، وحبيب هو ابن الشهيد، ومحمد هو ابن سيرين.
ورواه أبو داود (5189)، والبخاري في "الأدب المفرد" (1076)، والبيهقي 8/ 340 من طريق حماد عن حبيب، وهشام عن محمد، به.
وصححه الألباني في "صحيح أبي داود"، وقال في "الإرواء" 7/ 17: سنده صحيح على شرط مسلم.
ويشهد لهذا الحديث ما سيأتي معلقًا في كتاب: الاستئذان، باب: إذا دعي الرجل فجاء هل يستأذن؟ قبل حديث (6246) قال البخاري: وقال سعيد، عن قتادة، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: هو إذنه.
وهناك إن شاء الله تذكر من وصله، فانظر تخريجه هناك، وانظر: "الإرواء" (1955).
(¬2) رواه أبو داود (5201)، وأحمد 1/ 303، 325، والبخاري في "الأدب المفرد" (1085)، والنسائي في "الكبرى" 6/ 88 (10152 - 10153)، والبيهقي في =

الصفحة 89