كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 14)
قال العقيلي لا يعرف إلا لموسى بن القاسم قال النجاري لا يتابع عليه انتهى.
وفي سنده عبد السلام بن صالح أَبو الصلت وقد كذبوه.
وأما الخبر الأخير فقال في التجريد هو باطل.
قلت: ومحمد القاسم هو الطايسكاني لا الطائي وهو متروك وهو غير موسى بن القاسم وقد جاء نحوه لمعاذة.
ففي تفسير بن مردويه وأَخرجه أَبو موسى من طريقه ثم من رواية يعلى بن عبيد، عَن حارثة بن أبي الرجال، عَن عمرة قالت قالت معاذة الغفارية كنت أنيسا لرسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم أخرج معه في الأسفار أقوم على المرضى وأداوي الجرحى فدخلت على رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم بيت عائشة وعلي خارج من عندها فسمعته يقول لعائشة إن هذا أحب الرجال لي وأكرمهم علي فاعرفي لي حقه وأكرمي مثواه الحديث.
وفيه النظر إلى علي عبادة.
قلت: وحارثة ضعيف وهذا هو الحديث الذي أشار إليه أَبو عمر.