كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 14)
وذكره أَبو عمر من طريق إبراهيم ابن سَعد، عَن محمد بن إسحاق، عَن الزُّهْرِيّ قال كانت معاذة مولاة عَبد الله بن أبي امرأة مسلمة فاضلة وكانت تأبى عليه ما يدعوها إليه انتهى.
وعند أبي عمر أنهما واحدة واختلف في اسمها فقال قال الزُّهْرِيّ معاذة وقال الأعمش، عَن أبي سفيان، عَن جابر مسيكة قال والصحيح ما قاله ابن شهاب إن شاء الله.
قال: وَقد رَوَى أَبو صالح، عَن ابن عباس القصة وسمي الجارية مسيكة فوافق الأعمش.
قلت: لا ترجيح مع إمكان الجمع وقد دل أثر الشعبي على التعدد وظاهر الآية من قوله تعالى ?فتياتكم? يشعر بأنها أزيد من واحدة ثم قال ابن إسحاق متصلا بأثر الزُّهْرِيّ وبلغني ممن بايع النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم بيعة النساء فتزوجها سهل بن قزظة أخو بني عَمرو بن الحارث