كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 14)

وفي صحيح البُخارِيّ من طريق ابن عون، عَن القاسم بن محمد أن عائشة اشتكت فجاء بن عباس فقال يا أم المؤمنين تقدميني على فرط صدق الحديث.
وقال ابنُ سَعْد أخبرنا هشام، هو ابن عبد الملك الطيالسي، حَدَّثنا أَبو عوانة، عَن عبد الملك بن عمير، عَن عائشة قالت أعطيت خلالا ما أعطيتها امرأة ملكني رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم وأنا بنت سبع وأتاه الملك بصورتي في كفه لينظر إليها وبني بن لتسع ورأيت جبرائيل وكنت أحب نسائه إليه ومرضته فقبض ولم يشهده غيري والملائكة.
وأورد من وجه آخر فيه عيسى بن ميمون وهو واه قالت عائشة فضلت بعشر فذكرت مجيء جبريل بصورتها قالت ولم ينكح بكرا غيري ولا امرأة أبواها مهاجران غيري وأنزل الله براءتي من السماء، وكان ينزل عليه الوحي وهو معي وكنت أغتسل أنا وهو من إناء واحد، وكان يصلي وأنا معترضة بين يديه وقبض بين سحري ونحري في بيتي وفي ليلتي ودفن في بيتي.

الصفحة 32