كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 14)

ومن أحاديثها في الصحيحين أمر رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم أن تخرج في العيدين العواتق وذوات الخدور الحديث.
وحديث أخذ علينا النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم عند البيعة ألا ننوح الحديث.
وفي بعض طرقه ذكر الإسناد وحديث كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئا وحديث نهينا، عَن أتباع الجنائز ولم يعزم علينا وحديث دخل النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم على عائشة رضي الله عنها فقال هل عندكم من شيء قالت لا إلا شيء بعثت به إلينا نسيبة من الشاة التي بعثت إليها من الصدقة قال: إنها قد بلغت محلها".
وفي صحيح مسلم عنها غزوت مع رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم سبع غزوات كنت أخلفهم في رحالهم.
وفي الصحيح أيضًا، عَن حفصة بنت سيرين أن أم عطية قدمت البصرة فنزلت قصر بني خلف وقال ابنُ سَعْد أخبرنا أَبو عاصم النَّبيّل، عَن أبي الجراح وجابر بن صبح، عَن أُم شراحيل مولاة أبي عطية قالت كان علي بن أبي طالب يقيل عند أم عطية وكنت أنتف إبطه بورسه.

الصفحة 451