كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 14)

وقد وقع في مسند أَحمد، عَن القاسم، عَن عماته، عَن أُم فروة قالت سئل رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم أي العمل أفضل قال: الصلاة لأول وقتها".
وأَخرجه ابن السَّكَن من طريق عبيد الله بن عمر بالتصغير الثقة، عَن القاسم فقال، عَن بعض أهله، عَن أُم فروة وكانت ممن بايع النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم تحت الشجرة قالت سألت فذكره.
قال ابن السَّكَن: اختلف عنهما في الإسناد انتهى.
وهذا يرد على إطلاق التِّرمِذيّ وقد أَخرجه الدارقطني والحاكم من طريق عبيد الله المصغر أيضًا وقال في القاسم، عَن جدته الدنيا، عَن جدته أم فروة وكلام ابن السَّكَن يوهم تفرد العمريين به، عَن القاسم ويرد عليه رواية ابن أبي فديك، عَن الضحاك بن عثمان، عَن القاسم لكن قال، عَن امرأة من المبايعات ولم يسمها أَخرجه الطبراني.

الصفحة 475