كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 14)
أَخرجه أَحمد عنه وترجم لها أم مبشر، الأَنصارِيّة امرأة زيد بن حارثة.
ولها حديث آخر أَخرجه مسلم أيضًا، عَن أبي بكر بن أبي شيبة، عَن محمد بن فضيل وعن عَمرو بن محمد الباقر، عَن عمار بن محمد، عَن أبي كريب وإسحاق بن إبراهيم، عَن أبي معاوية ثلاثتهم، عَن الأعمش، عَن أبي سفيان، عَن جابر، عَن أُم مبشر هذه رواية عمار بن محمد وكذا في رواية أبي معاوية في رواية أبي كريب عنه وقال إسحاق عنه ربما قال، عَن أُم مبشر وربما لم يقل. وقال ابن فضيل في روايته، عَن امرأة زيد بن حارثة ولم يسمها.
وأَخرجه أيضًا، عَن أبي بكر بن أبي شيبة، عَن حفص بن غياث، عَن الأعمش فلم يذكر أم مبشر. وكذا أَخرجه من رواية ابن جريج، عَن أبي الزبير، عَن جابر عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم.
ومن طريق الليث، عَن أبي الزبير، عَن جابر أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم دخل على أم مبشر، الأَنصارِيّة في نخل لها، فقال: من غرس هذا النخل مسلم أو كافر قالت بل مسلم فقال فلا يغرس مسلم غرسا الحديث.
ولها حديث ثالث أَخرجه أَحمد، عَن أبي معاوية، عَن الأعمش، عَن أبي سفيان، عَن جابر، عَن أُم مبشر قال دخل علي النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم وأنا في حائط من حائط الأنصار الحديث في عذاب القبر.