كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 14)
وذكر الواقدي في قصة أم معبد قصة الشاة التي مسح النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم ضرعها وذكر أنها عاشت إلى عام الرمادة قالت فكنا نحلبها صبوحا وغبوقا وما في الأرض لبن قليل ولا كثير.
وأَخرجه ابن سعد، عَن الواقدي، عَن حزام بن هشام بنحوه وزاد وكانت أم معبد يومئذ مسلمة.
وقال الوَاقِدِيُّ: قال غيره قدمت بعد ذلك وأسلمت وبايعت.
وأخرج أيضًا، عَن الواقدي، عَن إبراهيم بن نافع، عَن ابن أبي نجيح، عَن عَبد الله مولى أسماء بنت أبي بكر ثم ذكر طريقين آخرين قالوا ما شعرت قريش أين توجه النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم حتى سمعوا صوتا بأعلى مكة تتبعه العبيد والصبيان ولا يرون شخصه يقول:
جزى الله رب الناس خير جزائه ... رفيقين قالا خيمتي أم معبد
ليهن بني كعب مكان فتاتهم ... ومقعدها للمسلمين بمرصد.
الأبيات.
وذكر عمر بن شبة في كتاب مكة من طريق عبد العزيز بن عمران أنها أتت أم معبد بنت الأشعر وذكر لها قصة مع سراقة بن جعشم.