كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 14)

12411- أم المنذر بنت قيس بن عَمرو بن عبيد بن عامر بن غنم بن عَدِيّ بن النجار، الأَنصارِيّة النجارية.
قال الطَّبَرَانِيُّ: اسمها سلمى بنت قيس أخت سليط بن قيس من بني مازن بن النجار.
وعندي أنها غيرها فحديث سلمى بنت قيس تقدم في المبايعة وحديث أم المنذر أَخرجه أَبو داود والتِّرمِذيّ، وابن سعد، وابن ماجة من طريق فليح بن سليمان، عَن أيوب بن عبد الرحمن بن عَبد الله بن أبي صعصعة، عَن يعقوب بن أبي يعقوب، عَن أُم المنذر بنت قيس، الأَنصارِيّة قالت دخل علي رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم ومعه على وعلي ناقة ولها دوال معلقة فطفق رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم يأكل فقال مه يا علي إنك ناقه حتى كف علي قالت وصنعت له شعيرا وسلقا فجئت به فقال رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم يا علي من هذا فأصب "فإنه أوفق لك".
لفظ أبي داود قال التِّرمِذيّ حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث فليح وتعقب بأنه جاء من طريق ابن أبي فديك، عَن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، عَن أَبيه، عَن يعقوب نحوه.
قلت: وفليح بن سليمان الأسلمي وكنيته أَبو يحيى، وابن محمد من رجال البُخارِيّ، وابن أبي فديك من أقرانه فلعله حمله عنه ولم يفصح باسم ابنه لصغره.
قال محمد بن إسحاق فالتبس بمحمد بن أبي يحيى والد إبراهيم شيخ الشافعي وليس هو به بل رجع الخبر إلى فليح كَما قَال التِّرمِذيّ قال ابن سعد أمها رغيبة بنت زرارة بن عبيد بن عدس النجارية تزوجها قيس بن صعصعة بن وهب.

الصفحة 534