كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 14)
وقال أَبو يزيد المدائني، عَن أبي هريرة مَرْفُوعًا خير نساء العالمين أربع مريم وآسية وخديجة وفاطمة".
وقال الشعبي، عَن جابر حسبك من نساء العالمين أربع فذكرهن.
وقال عبد الرحمن بن أبي نُعْم (1)،، عَن أبي سعيد الخدري مَرْفُوعًا سيدة نساء أهل الجنة فاطمة إلا ما كان من مريم".
وفي الصحيحين، عَن المسور بن مخرمة سمعت رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم على المنبر يقول فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ويريبني ما رابها".
وعن علي بن الحسين بن علي، عَن أَبيه، عَن علي قال قال النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم لفاطمة إن الله يرضى لرضاك ويغضب لغضبك".
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ"، انظر: "التاريخ الكبير" /، و"الجَرح والتعديل" /، و"ثقات ابن حبان" /، و"تهذيب الكمال" /، و"تهذيب التهذيب" /.
وأخرج الدولابي في الذرية الطاهرة بسند جيد، عَن عَبد الله بن بريدة، عَن أَبيه قال: قال رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ليلة بني علي بفاطمة لا تحدث شيئا حتى تلقاني فدعا بماء فتوضأ منه ثم أفرغه عليهما وقال اللهم بارك فيهما وبارك عليهما وبارك لهما في نسلهما".