كتاب المعجم الكبير للطبراني جـ 13، 14 (اسم الجزء: 14)

14639 - حدثنا بِشرُ بن موسى، قال: ثنا أبو عبدِالرحمنِ المقرئُ، عن عبد الرحمنِ بن زيادٍ، [عن عبد اللهِ بن يزيدَ] (¬1) ، عن -[48]- عبد اللهِ بن عمرٍو؛ أنّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ أَحَبَّ رَجُلاً للهِ فَقَدْ أَحَبَّه اللهُ، فَدَخَلاَ جَمِيعًا الجَنَّةَ، فَكَانَ الَّذِي أَحَبَّ للهِ أَرْفَعَ مَنْزِلَةً مِنَ الآخَرِ الَّذِي أُحِبَّ للهِ» (¬2) .
¬__________
(¬1) ما بين المعقوفين سقط من الأصل، فاستدركناه من مصادر التخريج.
[14639] ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/279) ، وقال: «رواه الطبراني ورواه البزار، ولفظه ... » ثم ذكر لفظ البزار، ثم قال: «وإسناده حسن» . وسيأتي نقل لفظ البزار في التعليق على آخر الحديث. -[48]-
ورواه الشجري في "أماليه" (2/136) من طريق أبي بكر أحمد بن جعفر القطيعي، عن بشر بن موسى، به.
ورواه البخاري في "الأدب المفرد" (546) ، والبزار (2439) عن سلمة بن شبيب؛ كلاهما (البخاري، وسلمة) عن أبي عبد الرحمن المقرئ، به.
ورواه ابن وهب في "الجامع" (205) ، وعبد بن حميد (332) عن يعلى بن عبيد؛ كلاهما (ابن وهب، ويعلى) عن عبد الرحمن بن زياد الإفريقي، به.
(¬2) كذا وقع لفظ الحديث في الأصل. ولفظه عند البخاري في "الأدب المفرد": «من أحب أخًا لله في الله قال: إني أحبك لله، فدخلا جميعًا الجنة، كان الذي أحب في الله أرفع درجة لحبه على الذي أحبه له» .
ولفظه عند البزار: «من أحب رجلاً لله فقال: إني أحبك لله، فدخلا الجنة، فكان الذي أحب أرفع منزلة من الآخر؛ ألحق بالذي أحب لله» .
ولفظ عبد بن حميد: «من أحب رجلاً فقال: إني أحبك لله عزَّ وجلَّ، فدخلا الجنة، فكان أرفع درجة منه؛ ألحق به» .
ولفظ ابن وهب: «من أحب رجلاً لله فقال: إني أحبك لله، فدخلا جميعًا الجنة، فكان الذي أحب لله أرفعهما منزلة، ألحق به صاحبه» .
ولفظه في "مجمع الزوائد": «من أحب رجلاً لله فقد أحبه الله، فدخلا جميعًا الجنة، وكان الذي أحب لله أرفع منزلة، ألحق الذي أحبه لله» ، وقال الهيثمي بعده: «رواه الطبراني، ورواه البزار ولفظه ... » ثم أورد لفظ البزار.
ولعل لفظ عبد بن حميد وابن وهب أقرب إلى الصواب. والله أعلم.

الصفحة 47