كتاب المعجم الكبير للطبراني جـ 13، 14 (اسم الجزء: 14)
14646 - حدثنا يوسفُ القاضي (¬1) ، قال: ثنا محمدُ بن كثيرٍ، ح. -[53]-
وحدثنا حفصٌ الرَّقِّيُّ، قال: ثنا قبيصةُ؛ قالا: ثنا سفيانُ (¬2) ، عن عبد الرحمنِ بن زيادٍ، عن عبد اللهِ بن يزيدَ، عن عبد اللهِ بن عمرٍو، قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَيَأْتِيَنَّ عَلَى أُمَّتِي مَا أَتَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ؛ لَوْ كَانَ فِيهِمْ مَنْ يَأْتِي أُمَّهُ عَلاَنِيَةً، كَانَ فِيهِمْ مَنْ يَأْتِي أُمَّهُ عَلاَنِيَةً؛ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ. وَإِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً (¬3) ، / [س: 6/ب]
وَإِنَّ أُمَّتِي سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاَثَةٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً (¬4) ، كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلاَّ فِرْقَةً وَاحِدَةً» . قيل: يا رسولَ اللهِ، مَن هم؟ قال: «مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي» .
¬__________
(¬1) هو: يوسف بن يعقوب بن إسماعيل.
[14646] رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (147) ، وقوام السنة الأصبهاني في "الحجة في بيان المحجة" (16) ؛ من طريق يعقوب بن سفيان الفسوي، عن قبيصة، به. -[53]-
ورواه الترمذي (2641) من طريق أبي داود الحفري، والآجري في "الشريعة" (24) ، وابن بطة في "الإبانة" (265/كتاب الإيمان) ؛ من طريق محمد بن يوسف الفريابي، والحاكم (1/128-129) ، واللالكائي في"اعتقاد أهل السنة" (146) ؛ من طريق ثابت بن محمد، والأصبهاني في "الحجة في بيان المحجة" (17) من طريق عبد الرحمن بن مهدي؛ جميعهم (الحفري، والفريابي، وثابت، وابن مهدي) عن سفيان الثوري، به، إلا أنه لم يُذكر «عبد الله بن يزيد» في كتاب "الحجة في بيان المحجة".
ورواه ابن وضاح في "البدع" (248) ، والآجري في "الشريعة" (23) ؛ من طريق إسماعيل بن عياش، ومحمد بن نصر المروزي في "السنة" (59) ، وابن بطة في "الإبانة" (1 و714/كتاب الإيمان) ، واللالكائي (145) ، وابن عساكر (13/98) ؛ من طريق عبد الرحمن بن محمد المحاربي، والعقيلي في "الضعفاء" (2/262) من طريق عيسى بن يونس وأبي أسامة حماد بن أسامة وعبدة بن سليمان، والأصبهاني في "الحجة" (17) من طريق علي بن مسهر؛ جميعهم (إسماعيل، والمحاربي، وعيسى، وأبو أسامة، وعبدة، وعلي) عن عبد الرحمن بن زياد الإفريقي، به.
(¬2) هو: الثوري.
(¬3) قوله: «فرقة» مكرر في الأصل.
(¬4) كذا في الأصل، وفي مصادر التخريج: «ثلاث وسبعين فرقة» وهو الجادَّة؛ لأن المعدود مؤنَّثٌ وهو «فرقة» ، فينبغي أن يكون العدد مذكرًا. وما في الأصل يخرج على أنه من باب الحمل على المعنى بتذكير المؤنث؛ حمل «الفرقة» على معنى الفريق؛ فأنَّث العدد كأنه قال: «ثلاثة وسبعين فريقًا» . وانظر في الحمل على المعنى: التعليق على الحديث [13666] .