كتاب صحيح البخاري - البغا (اسم الجزء: 3)

2592 - حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
: لو غض الناس إلى الربع لأن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( الثلث والثلث كثير أو كبير )
[ ش أخرجه مسلم في الوصية باب الوصية بالثلث رقم 1629 . ( غض الناس . . ) نقضوا في وصاياهم عن الثلث واكتفوا بالربع ]
2593 - حدثنا محمد بن عبد الرحيم حدثنا زكرياء بن عدي حدثنا مروان عن هاشم بن هاشم عن عامر بن سعد عن أبيه رضي الله عنه قال
: مرضت فعادني النبي صلى الله عليه و سلم فقلت يا رسول الله ادع الله لي أن لا يردني على عقبي قال ( لعل الله يرفعك وينفع بك ناسا ) . قلت أريد أن أوصي وإنما لي ابنة قلت أوصي بالنصف ؟ قال ( النصف كثير ) . قلت فالثلث ؟ قال ( الثلث والثلث كثير أو كبير ) . قال فأوصى الناس بالثلث فجاز ذلك لهم
[ ر 56 ]
[ ش ( لا يردني على عقبي ) لا يميتني في البلد التي هاجرت منها وهي مكة . ( قال فأوصى الناس ) ظاهره أنه كلام سعد ويحتمل أن يكون من كلام من
دونه من الرواة ]
4 - باب قول الموصي لوصيه تعاهد ولدي وما يجوز للوصي من الدعوى
2594 - حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن عروة ابن الزبير عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه و سلم أنها قالت
: كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص أن ابن وليدة زمعة مني فاقبضه إليك فلما كان عام الفتح أخذه سعد فقال ابن أخي قد كان عهد إلي فيه فقام عبد بن زمعة فقال أخي وابن أمة أبي ولد على فراشه فتساوقا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال سعد يا رسول الله ابن أخي كان عهد إلي فيه فقال عبد بن زمعة أخي وابن وليدة أبي وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( هو لك يا عبد بن ومعة الولد للفراش وللعاهر الحجر ) . ثم قال لسودة بنت زمعة ( احتجبي منه ) . لما رأى من شبهه بعتبة فما رآها حتى لقي الله
[ ر 1948 ]
5 - باب إذا أومأ المريض برأسه إشارة بينة جازت

الصفحة 1007