كتاب صحيح البخاري - البغا (اسم الجزء: 3)

2644 - حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني سعيد ابن المسيب أن أبا هريرة رضي الله عنه قال
: سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول ( والذي نفسي بيده لولا أن رجالا من المؤمنين لا تطيب أنفسهم أن يتخلفوا عني ولا أجد ما أحملهم عليه ما تخلفت عن سرية تغزو في سبيل الله والذي نفسي بيده لوددت أن أقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل )
[ 2810 ، 6799 ، 6800 ، وانظر 36 ]
[ ش ( لا تطيب نفوسهم ) يسيئهم . ( أن يتخلفوا عني ) لا يخرجوا معي ويقعدوا خلافي في المدينة لعدم توفر النفقة لديهم أو السلاح أو العتاد . ( ما أحملهم عليه ) من مركب وغيره . ( سرية ) قطعة من الجيش . ( لوددت ) أحببت ورغبت ]
2645 - حدثنا يوسف بن يعقوب الصفار حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن حميد بن هلال عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال
: خطب النبي صلى الله عليه و سلم فقال ( أخذ الراية زيد فأصيب ثم أخذها جعفر فأصيب ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأصيب ثم أخذها
خالد بن الوليد عن غير إمرة ففتح له وقال ما يسرنا أنهم عندنا ) . قال أيوب أو قال ( ما يسرهم أنهم عندنا ) . وعيناه تذرفان
[ ر 1189 ]
8 - باب فضل من يصرع في سبيل الله فمات فهو منهم
وقول الله تعالى { ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله } / النساء 100 / . وقع وجب
[ ش ( يدركه الموت ) في الطريق . ( وقع ) ثبت ثوابه ]
2646 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال حدثني الليث حدثنا يحيى عن محمد بن يحيى بن حبان عن أنس بن مالك عن خالته أم حرام بنت ملحان قال
نام النبي صلى الله عليه و سلم يوما قريبا مني ثم استيقظ يبتسم فقلت ما أضحكك ؟ قال ( أناس من أمتي عرضوا علي يركبون هذا البحر الأخضر كالملوك على الأسرة ) . قالت فادع الله أن يجعلني منهم فدعا لها ثم نام الثانية ففعل مثلها فقالت مثل قولها فأجابها مثلها فقالت ادع الله أن يجعلني منهم فقال ( أنت من الأولين ) . فخرجت مع زوجها عبادة بن الصامت غازيا أول ما ركب المسلمون البحر مع معاوية فلما انصرفوا من غزوهم قافلين فنزلوا الشأم فقربت إليها دابة لتركبها فصرعتها فماتت
[ ر 2636 ]
[ ش ( قافلين ) راجعين من غزوهم ]
9 - باب من ينكب في سبيل الله

الصفحة 1030