كتاب صحيح البخاري - البغا (اسم الجزء: 3)

2700 - حدثنا علي بن عبد الله بن جعفر حدثنا معن بن عيسى حدثنا أبي بن عباس ابن سهل عن أبيه عن جده قال
: كان للنبي صلى الله عليه و سلم في حائطنا فرس يقال له اللحيف
قال أبو عبد الله وقال بعضهم اللخيف
[ ش ( حائطنا ) هو البستان من النخل إذا كان له جدار . ( اللحيف ) ومعناه طويل الذنب ]
2701 - حدثني إسحاق بن إبراهيم سمع يحيى بن آدم حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن معاذ رضي الله عنه قال
: كنت ردف النبي صلى الله عليه و سلم على حمار يقال له عفير فقال ( يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله ) . قلت الله ورسوله أعلم قال ( فإن حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا ) . فقلت يا رسول الله أفلا أبشر به الناس ؟ قال ( لا تبشرهم فيتكلوا )
[ 5622 ، 5912 ، 6135 ، 6938 ، وانظر 128 ]
[ ش أخرج مسلم في الأيمان باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة رقم 30 . ( ردف ) راكبا خلفه . ( عفير ) من العفرة وهي حمرة يخالطها بياض . ( من لا يشرك به شيئا ) أي وقد عبده حق عبادته بالتزام أمره واجتناب نهيه . ( فيتكلوا ) فيعتمدوا على ذلك ولا يجتهدوا في الخير والطاعة ]
2702 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة سمعت قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال
: كان فزع بالمدينة فاستعار النبي صلى الله عليه و سلم فرسا لنا يقال له مندوب فقال ( ما رأينا من فزع وإن وجدناه لبحرا )
[ ر 2484 ]
47 - باب ما يذكر من شؤم الفرس
2703 - حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني سالم ابن عبد الله أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال
: سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول ( إنما الشؤم في ثلاثة في الفرس والمرأة والدار )
[ ر 1993 ]
[ ش ( الشؤم ) التشاؤم والمعنى إذا وجد التشاؤم فإنما يوجد في هذه الثلاثة . ( الفرس ) في جموحها ونفورها أو عدم الغزو عليها . ( المرأة ) إذا كانت سليطة اللسان أو غير قانعة . ( الدار ) إذا كانت ضيقة أو قريبة من جار سوء أو بعيدة عن المسجد ]

الصفحة 1049