2707 - حدثنا أحمد بن محمد أخبرنا عبد الله أخبرنا شعبة عن قتادة سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه قال
: كان بالمدينة فزع فاستعار النبي صلى الله عليه و سلم فرسا لأبي طلحة يقال له مندوب فركبه وقال ( ما رأينا من فزع وإن وجدناه لبحرا )
[ ر 2484 ]
51 - باب سهام الفرس
2708 - حدثنا عبيد بن إسماعيل عن أبي أسامة عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما
: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم جعل للفرس سهمين ولصاحبه سهما
[ 3988 ]
وقال مالك يسهم للخيل والبراذين منها لقوله { والخيل والبغال والحمير لتركبوها } / النحل 8 /
ولا يسهم لأكثر من فرس
[ ش ( جعل ) من الغنيمة . ( سهمين ) نصيبن . ( البراذين ) جمع برذون وهي الخيل غير العربية . ( لقوله ) تعالى في الآية { والخيل } وهي عامة في كل أنواعها / النحل 8 / . ( ولا يسهم لأكثر . . ) أي إذا حضر الوقعة وكان معه أكثر من فرس لا يعطى إلا عن فرس واحد ]
52 - باب من قاد دابة غيره في الحرب
2709 - حدثنا قتيبة حدثنا سهل بن يوسف عن شعبة عن أبي إسحاق
: قال رجل للبراء بن عازب رضي الله عنهما أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم حنين ؟ قال لكن رسول الله لم يفر إن هوازن كانوا قوما رماة وإنا لما لقيناهم حملنا عليهم فانهزموا فأقبل المسلمون على الغنائم واستقبلونا بالسهام فأما رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم يفر فلقد رأيته وإنه لعلى بغلته البيضاء وإن أبا سفيان آخذ بلجامها والنبي صلى الله عليه و سلم يقول ( أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب )
[ 2719 ، 2772 ، 2877 ، 4061 - 4063 ]
[ ش ( هوازن ) قبيلة كبيرة من العرب . ( رماة ) ماهرين في رماية النبل . ( آخذ بلجامها ) يكفها عن الإسراع واللجام ما يوضع في فم الفرس للتمكن منها ]
53 - باب الركاب والغرز للدابة