2738 - وقال ابن عباس أخبرني أبو سفيان
: قال لي قيصر سألتك أشراف الناس اتبعوه أم ضعفاؤهم فوعمت ضعفاءهم وهم أتباع الرسل
[ ر 7 ]
2739 - حدثنا سليمان بن حرب حدثنا محمد بن طلحة عن طلحة عن مصعب بن سعد قال
: رأى سعد رضي الله عنه أن له فضلا على من دونه فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم )
[ ش ( رأى ) ظن . ( فضلا ) زيادة منزلة بسبب شجاعته وغناه ونحو ذلك . ( بضعفائكم ) ببركتهم ودعائهم لصفاء ضمائرهم وقلة تعلقهم بزخرف الدنيا فيغلب عليهم الإخلاص في العبادة ويستجاب دعاؤهم ]
2740 - حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا سفيان عن عمرو سمع جابرا عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهم
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( يأتي زمان يغزو فئام من الناس فيقال فيكم من صحب النبي صلى الله عليه و سلم ؟ فيقال نعم فيفتح عليه ثم يأتي زمان فيقال فيكم من صحب أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ؟ فيقال نعم فيفتح ثم يأتي زمان فيقال فيكم من صحب صاحب أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ؟ فيقال نعم فيفتح )
[ 3399 ، 3449 ]
[ ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة باب فضل الصحابة ثم الذين يلونهم . . رقم 2532 . ( فئام ) جماعة ولا واحد له من لفظه . ( فيفتح ) عليكم ببركته ]
76 - باب لا يقول فلان شهيد
2741 - قال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم ( الله أعلم بمن يجاهد في سبيله والله أعلم بمن يكلم في سبيله )
[ ر 2635 ، 2649 ]
[ ش ( يكلم ) يجرح ]
2742 - حدثنا قتيبة حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم عن سهل بن سعد بن سعد الساعدي رضي الله عنه
: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم التقى هو والمشركون فاقتتلوا فلما مال رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى عسكره ومال الآخرون إلى عسكرهم وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه فقالوا ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أما إنه من أهل النار ) . فقال رجل من القوم أنا صاحبه قال فخرج معه كلما وقف وقف معه وإذا أسرع أسرع معه قال فجرح الرجل جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أشهد أنك رسول الله قال ( وما ذاك ) . قال الرجل الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار فأعظم الناس ذلك فقلت أنا لكم به فخرجت في طلبه ثم جرح جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه في الأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل عليه فقتل نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم عند ذلك ( إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من من أهل النار وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة )
[ 3966 ، 3970 ، 6128 ، 6233 ]
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه . وفي القدر باب كيفية خلق الآدمي رقم 112 . ( التقى ) في غزوة خيبر . ( رجل ) اسمه قزمان . ( شاذة ولا فاذة ) ما صغر وما كبر أي لا يدع لهم شيئا إلا أتى عليه والشاذة في الأصل هي التي كانت في القوم ثم شذت منهم والفاذة من لم يختلط معهم أصلا . ( أنا صاحبه ) ألازمه لأرى ما يجري له . ( ذبابه ) طرفه الذي يضرب به . ( آنفا ) في أول وقت مضى يقرب منا . ( فأعظم الناس ذلك ) استعظموه واستنكروه . ( يبدو ) يظهر ]
77 - باب التحريض على الرمي
وقول الله تعالى { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم } . / الأنفال 60 /
[ ش ( قوة ) من رمي وتدريب وآلات حرب . ( رباط الخيل ) حبسها وإعدادها للجهاد ]