كتاب صحيح البخاري - البغا (اسم الجزء: 3)

2751 - حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال
: كان النبي صلى الله عليه و سلم أحسن الناس وأشجع الناس ولقد فرغ أهل المدينة ليلة فخرجوا نحو الصوت فاستقبلهم النبي صلى الله عليه و سلم وقد استبرأ الخبر وهو على فرس لأبي طلحة عري وفي عنقه السيف وهو يقول ( لم تراعوا لم تراعوا ) . ثم قال ( وجدناه بحرا ) . أو قال ( إنه لبحر )
[ ر 2484 ]
[ ش أخرجه مسلم في الفضائل باب في شجاعة النبي صلى الله عليه و سلم وتقدمه للحرب رقم 2307 . ( استبرأ الخبر ) حققه وتبينه ]
82 - باب حلية السيوف
2752 - حدثنا أحمد بن محمد أخبرنا عبد الله أخبرنا الأوزاعي قال سمعت سليمان بن حبيب قال سمعت أبا أمامة يقول
: لقد فتح الفتوح قوم ما كانت حلية سيوفهم الذهب ولا الفضة إنما كانت حليتهم العلابي والآنك والحديد
[ ش ( قوم ) المراد الصحابة رضي الله عنهم ومن كان معهم في الفتوح . ( حلية سيوفهم ) ما تزين به . ( العلابي ) الجلود غير المدبوغة . ( الآنك ) الرصاص ولم يكن الصحابة يزينون سلاحهم بالذهب وغيره لاستغنائهم بهيبة الإيمان عن هيبة المظاهر ]
83 - باب من علق سيفه بالشجر في السفر عند القائلة
2753 - حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني سنان ابن أبي سنان الدؤلي وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أخبر
: أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم قبل نجد فلما قفل رسول الله صلى الله عليه و سلم قفل معه فأدركتهم القائلة في واد كثير العضاه فنزل رسول الله صلى الله عليه و سلم وتفرق الناس يستظلون بالشجر فنزل رسول الله صلى الله عليه و سلم تحت سمرة وعلق بها سيفه ونمنا نومة فإذا رسول الله صلى الله عليه و سلم يدعونا وإذا عنده أعرابي فقال ( إن هذا اختراط علي سيفي وأنا نائم فاستيقظت وهو في يده صلتا فقال من يمنعك مني ؟ فقلت الله ثلاثا ) . ولم يعاقبه وجلس
[ 2756 ، 3898 ، 3905 ، 3906 ، 3908 ]
[ ش ( قبل نجد ) ناحيتها وهي ما بين الحجاز إلى الشام ومنها المدينة والطائف . ( قفل ) رجع . ( القائلة ) النوم وقت الظهيرة . ( العضاه ) شجر عظيم له شوك . ( سمرة ) شجرة . ( أعرابي ) هو غورث بن الحارث . ( اخترط ) سل . ( صلتا ) مصلتا بارزا ومستويا ]
84 - باب لبس البيضة

الصفحة 1065