2754 - حدثنا عبد الله بن مسلمة حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن سهل رضي الله عنه
: أنه سئل عن جرح النبي صلى الله عليه و سلم يوم أحد فقال جرح وجه النبي صلى الله عليه و سلم وكسرت رباعيته وهشمت البيضة على رأسه وكانت فاطمة عليها السلام تغسل الدم وعلي يمسك فلما رأت أن الدم لا يزيد إلا كثرة أخذت حصيرا فأحرقته حتى صار رمادا ثم ألزقته فاستمسك الدم
[ ر 240 ]
[ ش أخرجه مسلم في الجهاد والسير باب غزوة أحد رقم 1790 ]
85 - باب من لم ير كسر السلاح عند الموت
2755 - حدثنا عمرو بن عباس حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن أبي إسحاق عن عمرو بن الحارث قال
: ما ترك النبي صلى الله عليه و سلم إلا سلاحه وبغلة بيضاء وأرضا جعلها صدقة
[ ر 2588 ]
86 - باب تفرق الناس عن الإمام عند القائلة والاستظلال بالشجر
2756 - حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري حدثنا سنان بن أبي سنان وأبو سلمة أن جابرا أخبره
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا إبراهيم بن سعد أخبرنا ابن شهاب عن سنان بن أبي سنان الدؤلي أن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أخبره
: أنه غزا مع النبي صلى الله عليه و سلم فأدركتهم القائلة في واد كثير العضاه فتفرق الناس في العضاه يستظلون بالشجر فنزل النبي صلى الله عليه و سلم تحت شجرة فعلق بها سيفه ثم نام فاستيقظ وعنده رجل وهو لا يشعر به فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( إن هذا اخترط سيفي فقال من يمنعك ؟ قلت الله فشام السيف فها هو ذا جالس ) . ثم لم يعاقبه
[ ر 2753 ]
[ ش ( فشام السيف ) جعله في غمده ويستعمل بمعنى سل ]
87 - باب ما قيل في الرماح
ويذكر عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم ( جعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري )
[ ش أي جعل الله تعالى كسبي ومعاشي من الغنيمة وهي لا تنال إلا بالجهاد ومن خالف ما جئت به ناله الذل بالأسر والرق أو فرض الجزية عليه . وقيل ( تحت ظل رمحي ) لأن الخصم إذا قرب من المقاتل فعلاه الآخر بالرمح كان تحت ظله ]