2812 - حدثنا قتيبة حدثنا حاتم بن إسماعيل عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال
: كان علي رضي الله عنه تخلف عن النبي صلى الله عليه و سلم في خيبر وكان به رمد فقال أنا أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فخرج علي فلحق بالنبي صلى الله عليه و سلم فلما كان مساء الليلة التي فتحها في صباحها فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لأعطين الراية - أو قال ليأخذن - غدا رجلا يحبه الله ورسوله أو قال يحب الله ورسوله يفتح الله عليه ) . فإذا نحن بعلي وما نرجوه فقالوا هذا علي فأعطاه رسول الله صلى الله عليه و سلم ففتح الله عليه
[ 3499 ، 3972 ]
[ ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة باب من فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه رقم 2407 . ( رمد ) داء يكون في العين . ( فتحها ) فتح خيبر . ( الراية ) ثوب يجعل في طرف الرمح ويخلى تصفقه الريح ويتولاها صاحب الحرب . ( وما نرجوه ) ما كنا نتوقع قدومه في ذلك الوقت للرمد الذي فيه ]
2813 - حدثنا محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن نافع بن جبير قال سمعت العباس يقول للزبير رضي الله عنهما
: ها هنا أمرك النبي صلى الله عليه و سلم أن تركز الراية
[ 4030 ]
[ ش ( هاهنا ) وأشار به إلى الحجون وهو جبل في مكة . ( تركز ) تثبت بالأرض ]
119 - باب الأجير
وقال الحسن وابن سيرين يقسم للأجير من المغنم . وأخذ عطية بن قيس فرسا على النصف فبلغ سهم الفرس أربعمائة دينار فأخذ مائتين وأعطى صاحبه مائتين
[ ش ( يقسم للأجير ) أي يعطى سهما من الغنيمة كغيره من المقاتلين . ( على النصف ) أي استأجرها على أن تكون أجرتها نصف سهمها من الغنيمة ]
2814 - حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا سفيان حدثنا ابن جريج عن عطاء عن صفوان بن يعلى عن أبيه رضي الله عنه قال
: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم غزوة تبوك فحملت على بكر فهو أوثق أعمالي في نفسي فاستأجرت أجيرا فقاتل رجلا فعض أحدهما الآخر فانتزع يده من فيه ونزع ثنيته فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فأهدرها فقال ( أيدفع يده إليك فتقضمها كما يقضم الفحل )
[ ر 2146 ]
[ ش ( فحملت على بكر ) أعطيت رجلا بكرا ليركبه ويقاتل عليه والبكر الفتي من الإبل ]
120 - باب قول النبي صلى الله عليه و سلم ( نصرت بالرعب مسيرة شهر )
وقوله جل وعز { سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله } / آل عمران 151 / . قاله جابر عن النبي صلى الله عليه و سلم
[ ر 328 ]
[ ش ( الرعب ) الخوف . ( بما أشركوا ) بسبب إشراكهم ]