2847 - حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاري عن أبي حازم قال أخبرني سهل رضي الله عنه يعني ابن سعد قال
: قال النبي صلى الله عليه و سلم يوم خيبر ( لأعطين الراية غدا رجلا يفتح على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ) . فبات الناس ليلتهم أيهم يعطى فغدوا كلهم يرجونه فقال ( أين علي ) . فقيل يشتكي عينيه فبصق في عينيه ودعا له فبرأ كأن لم يكن به وجع فأعطاه فقال أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ فقال ( انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فوالله لأن يهدي الله رجلا بك خير لك من أن يكون لك حمر النعم )
[ ر 2783 ]
142 - باب الأسارى في السلاسل
2848 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة رضي الله عنه
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( عجب الله من قوم يدخلون الجنة في السلاسل )
[ ش ( عجب الله ) رضي عن ذلك وأثاب عليه . ( في السلاسل ) هو مجاز عن دخولهم في الإسلام مكرهين ثم يحسن حالهم فيكون ذلك سبب دخولهم الجنة ]
143 - باب فضل من أسلم من أهل الكتابين
2849 - حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان بن عيينة حدثنا صالح بن حي أبو حسن قال سمعت الشعبي يقول حدثني أبو بردة أنه سمع أباه
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين الرجل تكون له الأمة فيعلمها فيحسن تعليمها ويؤدبها فيحسن أدبها ثم يعتقها فيتزوجها فله أجران ومؤمن أهل الكتاب الذي كان مؤمنا ثم آمن بالنبي صلى الله عليه و سلم فله أجران والعبد الذي يؤدي حق الله وينصح لسيده )
ثم قال الشعبي وأعطيتكها بغير شيء وقد كان الرجل يرحل في أهون منها إلى المدينة
[ ر 97 ]
144 - باب أهل الدار يبيتون فيصاب الولدان والذراري
{ بياتا } / الأعراف 4 / ليلا . { لنبيتنه } / النمل 49 / ليلا . { بيت } / النساء 81 / ليلا
[ ش ( بياتا ) الآية بتمامها { وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون } . ( بأسنا ) عذابنا ونقمتنا . ( قائلون ) من القيلولة وهي النوم وسط النهار . ( لنبيتنه ) والآية بتمامها { قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله وإنا لصادقون } . ( تقاسموا ) احلفوا . ( لنبيتنه ) لنباغتنه بالإهلاك ليلا . ( لوليه ) الذي له حق المطالبة بدمه . ( شهدنا ) حضرنا . ( بيت ) والآية بتمامها { ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا } . ( يقولون ) أي المنافقون . ( طاعة ) أمرنا وحالنا طاعة لك . ( بيت ) دبروا في الخفاء أو الليل . ( طائفة ) جماعة وهم رؤساؤهم . ( يكتب ) يحصي عليهم ليحاسبهم على سوء فعلهم وقصدهم . ( وكيلا ) مفوضا إليه ]