2895 - حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة رضي الله عنه قال
: قال النبي صلى الله عليه و سلم ( اكتبوا لي من تلفظ بالإسلام من الناس ) . فكتبنا له ألفا وخمسمائة رجل فقلنا نخاف ونحن ألف وخمسمائة فلقد رأيتنا ابتلينا حتى إن الرجل ليصلي وحده وهو خائف
حدثنا عبدان عن أبي حمزة عن الأعمش فوجدناهم خمسمائة قال أبو معاوية ما بين ستمائة إلى سبعمائة
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب الاستسرار بالإيمان للخائف رقم 149 . ( فقلنا ) كان هذا القول عند حفر الخندق . ( ابتلينا ) من الابتلاء وهو الاختبار والامتحان ومراده ما أصاب المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم من الفتن ]
2896 - حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن ابن جريج عن عمرو بن دينار عن أبي معبد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله إني كتبت في غزوة كذا وكذا وامرأتي حاجة قال ( ارجع فحج مع امرأتك )
[ ر 1763 ]
178 - باب إن الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر
2897 - حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري ( ح ) . وحدثني محمود بن غيلان حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
: شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم خيبر فقال لرجل ممن يدعي الإسلام ( هذا من أهل النار ) . فلما حضر القتال قاتل الرجل قتالا شديدا فأصبته جراحة فقيل يا رسول الله الذي قلت إنه من أهل النار فإنه قد قاتل اليوم قتالا شديدا وقد مات فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( إلى النار ) . قال فكاد بعض النار أن يرتاب فبينما هم على ذلك إذ قيل إنه لم يمت ولكن به جراحا شديدا فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه فأخبر النبي صلى الله عليه و سلم بذلك فقال ( الله أكبر أشهد أني عبد الله ورسوله ) . ثم أمر بلالا فنادى بالناس ( إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر )
[ 3967 ، 6232 ]
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه . . رقم 111 . ( شهدنا ) حضرنا . ( خيبر ) أي فتحها . ( يرتاب ) يشك ويرتد عن دينه . ( ليؤيد ) ينصر ويحمي . ( الفاجر ) من الفجور وهو الانطلاق في المحرمات والمعاصي ]
179 - باب من تأمر في الحرب من غير إمرة إذا خاف العدو