2912 - حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا شيبان عن منصور عن مجاهد عن طاوس عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
: قال النبي صلى الله عليه و سلم يوم فتح مكة ( لا هجرة ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا )
[ ر 1510 ]
2913 - حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا يزيد بن زريع عن خالد عن أبي عثمان النهدي عن مجاشع بن مسعود قال
: جاء مجاشع بأخيه مجالد بن مسعود إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال هذا مجالد يبايعك على الهجرة فقال ( لا هجرة بعد فتح مكة ولكن أبايعه على الإسلام )
[ ر 2802 ]
2914 - حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال عمرو وابن جريج سمعت عطاء يقول
: ذهبت مع عبيد بن نمير إلى عائشة رضي الله عنها وهي مجاورة بثبير فقالت لنا انقطعت الهجرة منذ فتح الله على نبيه صلى الله عليه و سلم مكة
[ 3687 ، 4058 ]
[ ش ( مجاورة ) نازلة . ( بثبير ) جبل في المزدلفة على يسار الذاهب منها إلى منى . ( انقطعت الهجرة ) انتهى حكمها الذي كان قبل الفتح وهو الوجوب والمراد الهجرة إلى المدينة ]
191 - باب إذا اضطر الرجل إلى النظر في شعور أهل الذمة والمؤمنات إذا عصين الله وتجريدهن
2915 - حدثني محمد بن عبد الله بن حوشب الطائفي حدثنا هشيم أخبرنا حصين عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن وكان عثمانيا فقال لابن عطية وكان علويا
: إني لأعلم ما الذي جرأ صاحبك على الدماء سمعته يقول بعثني النبي صلى الله عليه و سلم والزبير فقال ( اتئو روضة كذا وتجدون بها امرأة أعطاها حاطب كتابا ) . فأتينا الروضة فقلنا الكتاب قالت لم يعطيني فقلنا لتخرجن أو لأجردنك فأخرجت من حجزتها فأرسل إلى حاطب فقال لا تعجل والله ما كفرت ولا ازددت للإسلام إلا حبا ولم يكن أحد من أصحابك إلا وله بمكة من يدفع الله به عن أهله وماله ولم يكن لي أحد فأحببت أن أتخذ عندهم يدا فصدقه النبي صلى الله عليه و سلم قال عمر دعني أضرب عنقه فإنه قد نافق فقال ( ما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم ) . فهذا الذي جرأه
[ ر 2845 ]
[ ش ( حجزتها ) الحجزة في الأصل معقد الإزار وقد يراد بها المعقد مطلقا ولعل هذا هو المراد هنا لأنه مر في موطن آخر أنها أخرجته من عقاصها وهي شعورها المضفورة . ( فهذا الذي جرأه ) أي قوله لأهل بدر ( اعملوا ما شئتم ) هو الذي جرأ حاطبا على ما فعل ]
192 - باب استقبال الغزاة