2975 - حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال
: يا رسول الله إنه كان علي اعتكاف يوم في الجاهلية فأمره أن يفي به قال وأصاب عمر جاريتين من سبي حنين فوضعهما في بعض بيوت مكة قال فمن رسول الله صلى الله عليه و سلم على سبي حنين فجعلوا يسعون في السكك فقال عمر يا عبد الله انظر ما هذا ؟ فقال من رسول الله صلى الله عليه و سلم على السبي قال اذهب فأرسل الجاريتين
قال نافع ولم يعتمر رسول الله صلى الله عليه و سلم من الجعرانة ولو اعتمر لم يخف على عبد الله
وزاد جرير بن حازم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال من الخمس . ورواه معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر في النذر ولم يقل يوم
[ ر 1927 ]
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب نذر الكافر وما يفعل إذا أسلم رقم 1656 . ( أصاب ) خرج في نصيبه . ( جاريتين ) مثنى جارية وهي المرأة المملوكة وتطلق على البنت الصغيرة . ( سبي حنين ) ما أخذ من النساء والذرية من العدو في غزوة حنين . ( فمن ) أطلقهم دون مقابل . ( يسعون ) يمشون . ( السكك ) الطرق . ( الجعرانة ) اسم موضع خارج الحرم . ( يوم ) أي اعتكاف يوم ]
2976 - حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جرير بن حازم حدثنا الحسن قال حدثني عمرو بن تغلب رضي الله عنه قال
: أعطى رسول الله صلى الله عليه و سلم قوما ومنع آخرين فكأنهم عتبوا عليه فقال ( إني أعطي قوما أخاف ظلعهم وجزعهم وأكل أقواما إلى ما جعل الله في قلوبهم من الخير والغناء منهم عمرو بن تغلب ) . فقال عمرو
بن تغلب ما أحب أن لي بكلمة رسول الله صلى الله عليه و سلم حمر النعم
وزاد أبو عاصم عن جرير قال سمعت الحسن يقول حدثنا عمرو بن تغلب أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أتي بمال أو بسبي فقسمه بهذا
[ ر 881 ]
[ ش ( ظلعهم ) أصل الظلع الاعوجاج والميل والمراد هنا مرض القلب وضعف اليقين . ( والغناء ) وهو الكفاية وفي رواية ( والغنى ) ضد الفقر . ( بهذا ) الذي ذكر في الحديث ]