2977 - حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال
: قال النبي صلى الله عليه و سلم ( إني أعطي قريشا أتألفهم لأنهم حديث عهد بجاهلية )
[ ش أخرجه مسلم في الزكاة باب إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام رقم 1059 . ( أتألفهم ) أطلب إلفهم وأجلبهم إلى الإسلام الحق . ( حديث عهد ) قريب العهد بالكفر ولم يمض على إسلامهم زمن يتمكن فيه الإيمان في قلوبهم ]
2978 - حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا الزهري قال أخبرني أنس بن مالك
: أن أناسا من الأنصار قالوا لرسول الله صلى الله عليه و سلم حين أفاء الله على رسوله صلى الله عليه و سلم من أموال هوازن ما أفاء فطفق يعطي رجالا من قريش المائة من الإبل فقالوا يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه و سلم يعطي قريشا ويدعنا وسيوفنا تقطر من دمائهم . قال أنس فحدث رسول اله صلى الله عليه و سلم بمقالتهم فأرسل إلى الأنصار فجمعهم في قبة من أدم ولم يدع معهم أحدا غيرهم فلما اجتمعوا جاءهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ( ما كان حديث بلغني عنكم ) . قال له فقهاؤهم أما ذوو آرائنا يا رسول فلم يقولوا شيئا وأما أناس منا حديثة أسنانهم فقالوا يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه و سلم يعطي قريشا ويترك الأنصار وسيوفنا تقطر من دمائهم . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إني لأعطي رجالا حديث عهدهم بكفر أما ترضون أن يذهب الناس بالأموال وترجعوا إلى رحالكم برسول الله صلى الله عليه و سلم فوالله ما تنقلبون به خير مما ينقلبون به ) . قالوا بلى يا رسول الله رضينا فقال لهم ( إنكم سترون بعدي أثرة شديدة فاصبروا حتى تلقوا الله تعالى ورسوله صلى الله عليه و سلم على الحوض ) . قال أنس فلم نصبر
[ 3327 ، 3567 ، 3582 ، 4076 - 4079 ، 4082 ، 5522 ، 6381 ، 7003 ]
[ ش ( هوازن ) هم القبيلة التي قاتلت المسلمين في غزوة حنين . ( أفاء ) من الفيء والمراد هنا الغنيمة . ( فطفق ) أخذ وشرع . ( تقطر من دمائهم ) أي لم يمض زمن على مقاتلتنا لهم على الشرك . ( أدم ) جلد مدبوغ . ( أثرة ) استبداد بالأموال وحرمانكم منها . ( فلم نصبر ) على الأثرة كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ]
2979 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عمر بن محمد بن مطعم أن محمد بن جبير قال أخبرني جبير بن مطعم
: أنه بينا هو مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ومعه الناس مقبلا من حنين علقت رسول الله صلى الله عليه و سلم الأعراب يسألونه حتى اضطروه إلى سمرة فخطفت رداءه فوقف رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ( أعطوني ردائي فلو كان عدد هذه العضاه نعما لقسمته بينكم ثم لا تجدوني بخيلا ولا كذوبا ولا جبانا )
[ ر 2666 ]
[ ش ( اضطروه ) ألجؤوه . ( سمرة ) شجرة لها زهر أصفر . ( العضاه ) شجر عظيم الشوك ]