3057 - حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا محمد بن فليح حدثنا أبي عن هلال بن علي عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبي هريرة رضي الله عنه
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( إن أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه والملائكة تقول اللهم اغفر له وارحمه ما لم يقم من صلاته أو يحدث )
[ ر 434 ]
[ ش ( من صلاته ) من موضع صلاته الذي صلى فيه ]
3058 - حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن عمرو عن عطاء عن صفوان بن يعلى عن أبيه رضي الله عنه قال
: سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ على المنبر { ونادوا يا مالك } . قال سفيان في قراءة عبد الله ونادوا يا مال
[ 3093 ، 4542 ]
[ ش أخرجه مسلم في الجمعة باب تخفيف الصلاة والخطبة رقم 871 . ( يا مال ) بحذف الكاف منه ترخيما وهي قراءة شاذة تعتبر كحديث من حيث الاحتجاج في الفقه واللغة ولكن لا يقرأ بها في الصلاة ولا يتعبد بتلاوتها . والقراءة المتواترة { يا مالك } ومالك اسم أحد الملائكة / الزخرف 77 / ]
3059 - حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب قال حدثني عروة أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه و سلم حدثته
: أنها قالت للنبي صلى الله عليه و سلم هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد ؟ قال ( لقد لقيت من قومك ما لقيت وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل فناداني فقال إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال يا محمد فقال ذلك فيما شئت إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين ؟ فقال النبي صلى الله عليه و سلم بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا )
[ 6954 ]
[ ش أخرجه مسلم في الجهاد والسير باب ما لقي النبي صلى الله عليه و سلم من أذى المشركين والمنافقين رقم 1795 . ( ما لقيت ) أي لقيت الكثير من الأذى . ( يوم العقبة ) أي كان ما لاقاه عندها وقيل المراد بالعقبة جمرة العقبة التي بمنى وقيل مكان مخصوص في الطائف ولعل هذا أولى . ( على وجهي ) باتجاه الجهة المواجهة لي . ( بقرن الثعالب ) اسم موضع بقرب مكة وأصل القرن كل جبل صغير منقطع من جبل كبير والثعالب جمع ثعلب وهو الحيوان المشهور ولعله سمي الموضع بذلك لكثرة الثعالب فيه . ( ذلك ) أي ذلك كما قال جبريل وكما سمعت منه . ( الأخشبين ) جبلي مكة أبي قبيس ومقابله قعيقعان سميا بذلك لصلابتهما وغلظ حجارتهما يقال رجل أخشب إذا كان صلب العظام قليل اللحم . ( أصلابهم ) جمع صلب وهو كل ظهر له فقار ]