3064 - حدثنا موسى حدثنا جرير حدثنا أبو رجاء عن سمرة قال
قال النبي صلى الله عليه و سلم ( رأيت الليلة رجلين أتياني قالا الذي يوقد النار مالك خازن النار وأنا جبريل وهذا ميكائيل )
[ ر 809 ]
3065 - حدثنا مسدد حدثنا أبو عوانة عن الأعمش عن أبي حازم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح )
تابعه شعبة وأبو حمزة وابن داود وأبو معاوية عن الأعمش
[ 4897 ، 4898 ]
[ ش أخرجه مسلم في النكاح باب تحريم امتناعها من فراش زوجها رقم 1436 . ( إلى فراشه ) أي ليجامعها . ( فأبت ) امتنعت عن إجابته . ( اعنتها ) دعت الله تعالى أن يطردها من رحمته ويبعدها من جنته أو يعاقبها عقوبة شديدة ]
3066 - حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال سمعت أبا سلمة قال أخبرني جابر بن عبد الله رضي الله عنهما
: أنه سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقول ( ثم فتر عني الوحي فترة فبينا أنا أمشي سمعت صوتا من السماء فرفعت بصري قبل السماء فإذا الملك الذي جاءني بحراء قاعد على كرسي بين السماء والأرض فجئثت منه حتى هويت إلى الأرض فجئت أهلي فقلت زملوني زملوني فأنزل الله تعالى { يا أيها المدثر - إلى فاهجر } )
قال أبو سلمة والرجز الأوثان
[ ر 4 ]
[ ش ( فجئثت ) رعبت وفي نسخة ( فجثثت ) أي سقطت وهويت ]
3067 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن قتادة . وقال لي خليفة حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سعيد عن قتادة عن أبي العالية حدثنا ابن عم نبيكم يعني ابن عباس رضي الله عنهما
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( رأيت ليلة أسري بي موسى رجلا آدم طوالا جعدا كأنه من رجال شنوءة ورأيت عيسى رجلا مربوعا مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض سبط الرأس ورأيت مالكا خازن النار والدجال في آيات أراهن الله إياه { فلا تكن في مرية من لقائه } ) . قال أنس وأبو بكرة عن النبي صلى الله عليه و سلم ( تحرس الملائكة المدينة من الدجال )
[ 3215 ، 3232 ، 4354 ، 7101 ]
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب الإسراء برسول الله صلى الله عليه و سلم رقم 165 . ( آدم ) من الأدمة وهي في الناس السمرة الشديدة . ( طوالا ) طويلا . ( جعدا ) غير سبط الشعر والشعر الجعد هو ما فيه التواء وتقبض . ( وقال النووي وأما الجعد في صفة موسى عليه السلام فالأولى أن يحمل على جعودة الجسم وهي اكتنازه واجتماعه لا جعودة الشعر . ( شنوءة ) اسم قبيلة . ( مربوعا ) لا قصيرا ولا طويلا . ( مربوع الخلق ) معتدل الخلقة مائلا إلى الحمرة . ( سبط الرأس ) مسترسل الشعر . ( والدجال ) أي ورأيت الدجال . ( آيات ) علامات ودلائل . ( إياه ) أي النبي صلى الله عليه و سلم ووضع إياه موضع إياي على سبيل الالتفات . ( مرية ) شك . ( لقائه ) أي لقاء موسى عليه السلام وقيل غير ذلك / السجدة 23 / ]
8 - باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة
قال أبو العالية { مطهرة } من الحيض والبول والبزاق { كلما رزقوا } أتوا بشيء ثم أتوا بآخر { قالوا هذا الذي رزقنا من قبل } أتينا من قبل { وأتو به متشابها } / البقرة 25 / يشبه بعضه بعضا ويختلف في الطعوم
{ قطوفها } يقطفون كيف شاؤوا { دانية } / الحاقة 23 / قريبة . { الأرائك } / الكهف 31 / و / يس 56 / السرر
وقال الحسن النضرة في الوجوه والسرور في القلب
وقال مجاهد { سلسبيلا } الإنسان أو الدهر 18 / حديدة الجرية . { غول } وجع البطن { ينزفون } / الصافات 47 / لا تذهب عقولهم
وقال ابن عباس { دهاقا } / النبأ 34 / ممتلئا . { كواعب } / النبأ 33 / نواهد . الرحيق الخمر . التنسيم يعلو شراب أهل الجنة . { ختامه } طينه { مسك } / المطففين 26 / . { نضاختان } / الرحمن 66 / فياضتان
يقال { موضونة } / الواقعة 15 / منسوجة منه وضين الناقة
والكوب ما لا أذن له ولا عروة والأباريق ذوات الآذان والعرى . { عربا } / الواقعة 37 / مثقلة واحدها عروب مثل صبور وصبر يسميها أهل مكة العربة وأهل المدينة الغنجة وأهل العراق الشكلة
وقال مجاهد { روح } / الواقعة 89 / جنة ورخاء والريحان الرزق والمنضود الموز . والمخضود الموقر حملا ويقال أيضا لا شوك له والعرب المحببات إلى أزواجهن . ويقال { مسكوب } / الواقعة 31 / جار . { وفرش مرفوعة } / الواقعة 34 / بعضها فوق بعض . { لغوا } باطلا { تأثيما } / الواقعة 25 / كذبا . { أفنان } / الرحمن 48 / أغصان . { وجنى الجنتين دان } / الرحمن 54 / ما يجتنى قريب . { مدهمتان } / الرحمن 64 / سوداوان من الري
[ ش ( النصرة . . ) إشارة إلى قوله تعالى { ولقاهم نضرة وسرورا } / الإنسان 11 / . ( سلسبيلا ) سميت بذلك سلسة في الإساغة والمذاق . ( حديدة الجرية ) شديدة الجريان . ( غول ) ما يغتال العقل ويذهب به وقيل غير ذلك . ( ينزفون ) لا ينفذ شرابهم أو لا يسكرون . ( كواعب ) جمع كاعب وهي الفتاة التي نهد ثدياها أي برزا وارتفعا . ( الرحيق ) أجود الخمر واللفظ وارد في قوله تعالى { يسقون من رحيق مختوم } / المطففين 25 / . أي ختم على ذلك الشراب ومنع من أن تمسه الأيدي إلى أن يفك ختمه الأبرار . ( التنسيم ) اللفظ وارد في قوله { ومزاجه من تنسيم } / المطففين 27 / . أي يخلط بشراب يعلوه يسمى التنسيم وهو أرفع شراب في الجنة . والتنسيم مصدر سنم إذا رفع ومنه سنام البعير لأنه أعلاه . ( وضين الناقة ) بطان منسوج بعضه على بعض يشد به الرحل عليها . ( والكوب . . ) يفسر الألفاظ
من قوله تعالى { بأكواب وأباريق وكأس من معين } / الواقعة 18 / . وقوله ( عربا مثقلة ) أي مضمومة الراء لا مسكنة والعروب المتحببة لزوجها المبينة له عن ذلك أو العاشقة له . / الواقعة 37 / . ( المنضود ) أي نضد بعضه على بعض من كثرة حمله هو شرح لقوله تعالى { وطلح منضود } / الواقعة 29 / والطلح هو الموز . ( المخضود ) يفسر اللفظ الوارد في قوله تعالى { في سدر مخضود } / الواقعة 28 / . ( ما يجتنى ) أي الثمر . ( قريب ) يتناوله القائم والقاعد والمضطجع بدون كلفة ]