3091 - حدثنا مسدد عن يحيى عن عبيد الله قال حدثني نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( الحمى من فيح جهنم فابردوها بالماء )
[ 5391 ]
[ ش أخرجه مسلم في السلام باب لكل داء دواء واستحباب التداوي رقم 2209 ]
3092 - حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال حدثني مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه
: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم ) . قيل يا رسول الله إن كانت لكافية قال ( فضلت عليهن بتسعة وستين جزءا كلهن مثل حرها )
[ ش أخرجه مسلم في الجنة وصفة نعيمها وأهلها باب في شدة حر نار جهنم رقم 2843 . ( لكافية ) في تعذيب أهل النار . ( فضلت عليهن ) أي على نيران الدنيا وفي رواية ( عليها ) ولعلها أرجح لأن المفضل عليه مفرد والمعنى أنها زادتها في العدد والكمية ]
3093 - حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان عن عمرو سمع عطاء يخبر عن صفوان بن يعلى عن أبيه
: أنه سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ على المنبر { ونادوا يا مالك }
[ ر 3058 ]
3094 - حدثنا علي حدثنا سفيان عن الأعمش عن أبي وائل قال
: قيل لأسامة لو أتيت فلانا فكلمته قال إنكم لترون أني لا أكلمه إلا أسمعكم إني أكلمه في السر دون أن أفتح بابا لا أكون من فتحه ولا أقول لرجل إن كان علي أميرا إنه خير الناس بعد شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم قالوا وما سمعته يقول قال سمعته يقول ( يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه في النار فيدور كما يدور الحمار برحاه فيجتمع أهل النار عليه فيقولون أي فلانا ما شأنك ؟ أليس كنت تأمرننا بالمعروف وتنهانا عن المنكر ؟ قال كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه وأنهاكم عن المنكر وآتيه )
رواه غندر عن شعبة عن الأعمش
[ 6685 ]
[ ش أخرجه مسلم في الزهد والرقائق باب عقوبة من يأمر بالمعروف ولا يفعله رقم 2989 . ( لأسامة ) بن زيد رضي الله عنهما . ( فلانا ) هو عثمان ابن عفان رضي الله عنه . ( فكلمته ) في إطفاء الفتنة التي تقع بين الناس وقيل في شأن أخيه لأمه الوليد بن عتبة . ( لترون ) لتظنون . ( فتندلق ) تخرج وتنصب بسرعة . ( أقتابه ) جمع قتب وهي الأمعاء والأحشاء . ( برجاه ) حجر الطاحون التي يديرها ]
11 - باب صفة إبليس وجنوده
وقال مجاهد { يقذفون } / الصافات 8 / يرمون . { دحورا } / الصافات 9 / مطرودين . { واصب } / الصافات 9 / دائم
وقال ابن عباس { مدحورا } / الأعراف 18 / مطرودا . يقال { مريدا } / النساء 117 / متمردا . بتكة قطعه . { واستفزر } استخف { بخيلك } / الإسراء 64 / الفرسان والرجل الرجالة واحدها راجل مثل صاحب وصحب وتاجر وتجر
{ لأحتنكن } / الإسراء 62 / لأستأصلن . { قرين } / الزخرف 36 / شيطان
[ ش ( مدحورا ) واللفظ أيضا في / الإسراء 18 ، 39 / . ( مريدا ) عاتيا ومقبلا على الشر متماديا فيه . ( بتكه ) أشار بهذا إلى قوله تعالى { فليبتكن آذان الأنعام } / النساء 119 / . وكانوا في الجاهلية يشقون أذن الناقة أو يقطعونها إذا ولدت خمسة أبطن وجاء الخامس ذكرا وحينئذ يحرمون على أنفسهم الانتفاع بها ويسيبونها لآلهتهم على زعمهم . ( لأحتنكن ) في اللغة احتنك الفرس جعل في حنكه اللجام واحتنك الجراد الأرض أتى على ما فيها من نبات كأنه استولى على ذلك بحنكه والمعنى في الآية لأملكن مقادتهم وأستولين عليهم ولأستأصلنهم . ( قرين ) أي شيطان ملازم له ]