3113 - حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا إسرائيل عن المغيرة عن إبراهيم عن علقمة قال
: قدمت الشأم فقلت من ها هنا ؟ قالوا أبو الدرداء قال أفيكم الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه صلى الله عليه و سلم
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن مغيرة وقال الذي أجاره الله على لسان نبيه صلى الله عليه و سلم يعني عمارا
[ 3532 ، 3533 ، 3550 ، 5922 ]
[ ش ( قال ) أي أبو الدرداء رضي الله عنه . ( أفيكم ) أي في العراق . ( الذي أجاره الله ) منعه وحماه والظاهر أن أبا الدرداء رضي الله عنه سمع هذا من رسول الله صلى الله عليه و سلم
3114 - قال وقال الليث حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال أن أبا الأسود أخبره عن عروة عن عائشة رضي الله عنها
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( الملائكة تتحدث في العنان -
والعنان الغمام - بالأمر يكون في الأرض فتسمع الشياطين الكلمة فتقرها في أذن الكاهن كما تقر القارورة فيزيدون معها مائة كذبة )
[ ر 3038 ]
[ ش ( فتقرها ) يقال قررت الكلام في أذن الأصم إذا وضعت فمك على صماخه فتلقيه فيه . ( الكاهن ) هو الذي ينظر في النجوم ويدعي معرفة أخبار
المستقبل . ( كما تقر القارورة ) أي كما يطبق رأس القارورة على رأس الوعاء الذي يفرغ منها فيه والقارورة الزجاجة . وقيل يلقيها فتستقر في أذنه كما يستقر الشيء في قراره
3115 - حدثنا عاصم بن علي حدثنا ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( التثاؤب من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا قال ها ضحك الشيطان )
[ 5869 ، 5872 ]
[ ش أخرجه مسلم في الزهد والرقائق باب تشميت العاطس وكراهة التثاؤب رقم 2994 . ( التثاؤب ) فتح الفم مع أخذ النفس وإخراج صوت أحيانا . ( من الشيطان ) أضيف إلى الشيطان لأنه هو الذي يدعو إلى إعطاء النفس شهواتها والتثاؤب يكون مع ميل الإنسان إلى الكسل والنوم والتثاقل عن الطاعات . ( ها ) صوت المتثائب ويعني إذا بالغ في التثاؤب . ( ضحك الشيطان ) فرحا بالتغلب عليه ]
3116 - حدثنا زكرياء بن يحيى حدثنا أبو أسامة قال هشام أخبرنا عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت
: لما كان يوم أحد هزم المشركون فصاح إبليس أي عباد الله أخراكم فرجعت أولاهم فاحتلدت هي وأخراهم فنظر حذيفة فإذا هو بأبيه اليمان فقال أي عباد الله أبي أبي فوالله ما احتجزوا حتى قتلوه فقال حذيفة غفر الله لكم . قال عروة فما زالت في حذيفة منه بقية خير حتى لحق بالله
[ 3612 ، 3838 ، 6291 ، 6489 ، 6495 ]
[ ش ( أخراكم ) احذروا الذين من ورائكم متأخرين عنكم والخطاب للمسلمين أراد اللعين تغليطهم ليقاتل المسلمون بعضهم بعضا فرجعت الطائفة المستقدمة قاصدين لقتال من خلفهم ظانين أنهم من المشركين . ويحتمل أن يكون للكافرين أي فاقتلوا أخراهم . ( فاجتلدت ) تقاتلت الطائفتان المسلمتان أو اقتتل أولى الكفار وأخرى المسلمين . ( ما احتجزوا ) ما امتنعوا منه . ( منه ) من الذي قتله ويقال هو عقبة بن مسعود رضي الله عنه . ( بقية خير ) بقية دعاء واستغفار لقاتل أبيه . وقيل ما زال فيه شيء من حزن على قتل أبيه من المسلمين ]