3160 - حدثنا أبو نعيم حدثنا شيبان عن يحيى عن أبي سلمة سمعت أبا هريرة رضي الله عنه قال
: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ألا أحدثكم حديثا عن الدجال ما حدث به نبي قومه إنه أعور وإنه يجيء معه بمثال الجنة والنار فالتي يقول إنها الجنة هي النار وإني أنذركم كما أنذر به نوح قومه )
[ 6712 ]
[ ش أخرجه مسلم في الفتن وأشراط الساعة باب ذكر الدجال وصفته وما معه رقم 2936 ]
3161 - حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال
: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( يجيء نوح وأمته فيقول الله تعالى هل بلغت ؟ فيقول نعم أي رب فيقول لأمته هل بلغكم ؟ فيقولون لا ما جاءنا من نبي فيقول لنوح من يشهد لك ؟ فيقول محمد صلى الله عليه و سلم وأمته فنشهد أنه قد بلغ وهو قوله جل ذكره { وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس } ) . والوسط العدل
[ 4217 ، 6917 ]
[ ش ( أنه قد بلغ ) أي قومه ما أرسل به إليهم . ( وهو قوله ) أي هذا هو مصداق قوله تعالى أو هو المراد به . والآية من / البقرة 143 / ]
3162 - حدثنا إسحاق بن نصر حدثنا محمد بن عبيد حدثنا أبو حيان عن أبي زرعة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
: كنا مع النبي صلى الله عليه و سلم في دعوة فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه فنهس منها نهسة وقال ( أنا سيد القوم يوم القيامة هل تدرون بم ؟ يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد فيبصرهم الناظر ويسمعهم الداعي وتدنو منهم الشمس فيقول بعض الناس ألا ترون إلى ما أنتم فيه إلى ما بلغكم ؟ ألا تنظرون إلى من يشفع لكم إلى ربكم فيقول بعض الناس أبوكم آدم فيأتونه فيقولون يا آدم أنت أبو البشر خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأمر الملائكة فسجدوا لك وأسكنك الجنة ألا تشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه وما بلغنا ؟ فيقول ربي غضب غضبا لم يغضب قبله مثله ولا يغضب بعده مثله ونهاني عن الشجرة فعصيته نفسي نفسي اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى نوح فيأتون نوحا فيقولون يا نوح أنت أول الرسل إلى أهل الأرض وسماك الله عبدا شكورا أما ترى إلى ما نحن فيه ألا ترى إلى ما بلغنا ألا تشفع لنا إلى ربك ؟ فيقول ربي غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولا يغضب بعده مثله نفسي نفسي ائتوا النبي صلى الله عليه و سلم فيأتوني فأسجد تحت العرش فيقال يا محمد ارفع رأسك واشفع تشفع وسل تعطه ) . قال محمد بن عبيد لا أحفظ سائره
[ 3182 ، 4435 ]
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها رقم 194 . ( فنهس ) من النهس وهو الأخذ بأطراف الأسنان . ( صعيد ) أرض واسعة مستوية . ( تدنو ) تقرب . ( من روحه ) جعل فيك الروح بقدرته وخلقك من دون أب معجزة وإكراما وتشريفا . ( غضب ) المراد بالغضب إرادة الانتقام وإيصال العذاب لمن عصاه . ( نفسي نفسي ) أي أطلب منجاتها لأنها تستحق أن يشفع لها . ( سائره ) أي باقي الحديث لأنه مطول علم من سائر الروايات ]