3168 - حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير أن زينب بنت أبي سلمة حدثته عن أم حبيبة بنت أبي سفيان عن زينب بنت جحش رضي الله عنهن
: أن النبي صلى الله عليه و سلم دخل عليها فزعا يقول ( لا إله إلا الله ويل للعرب من شر اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه ) . وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها قالت زينب بنت جحش فقلت يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال ( نعم إذا كثر الخبث )
[ 3403 ، 6650 ، 6716 ]
[ ش أخرجه مسلم في الفتن وأشراط الساعة باب اقتراب الفتن وفتح ردم يأجوج ومأجوج رقم 2880 . ( ويل ) كلمة تستعمل للحزن والهلاك والمشقة . ( ردم ) سد . ( حلق بإصبعه الإبهام والتي تليها ) يعني جعل الإصبع السبابه في أصل الإبهام وضمها حتى لم يبق بينهما إلا خلل يسير والمعنى أنه لم يبق لمجيء الشر إلا اليسير من الزمن . ( الخبث ) الفسوق والفجور والمعاصي ]
3169 - حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا وهيب حدثنا ابن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( فتح الله من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا ) . وعقد بيده تسعين
[ 6717 ]
[ ش أخرجه مسلم في الفتن وأشراط الساعة باب اقتراب الفتن وفتح ردم يأجوج ومأجوج رقم 2881 . ( تسعين ) هو مثل قوله في الحديث قبله حلق بإصبعه . . ]
3170 - حدثني إسحاق بن نصر حدثنا أبو أسامة عن الأعمش حدثنا أبو صالح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( يقول الله تعالى يا آدم فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك فيقول أخرج بعث النار قال وما بعث النار ؟ قال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين فعنده يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ) . قالوا يا رسول الله وأينا ذلك الواحد ؟ قال ( أبشروا فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألفا . ثم قال والذي نفسي بيده إني أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة ) . فكبرنا فقال ( أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة ) . فكبرنا فقال ( أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة ) . فكبرنا فقال ( ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود )
[ 4464 ، 6165 ، 7045 ]
[ ش ( لبيك ) أنا ملازم طاعتك لزوما بعد لزوم . ( سعديك ) أي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة وإسعادا بعد إسعاد . ( بعث النار ) حزبها وأهلها . ( فعنده ) أي عند قول الله تعالى لآدم عليه السلام . ( سكارى ) جمع سكران وهو الذي غطى أثر الشراب عقله أي هم أشبه بالسكارى من شدة الأهوال وليسوا سكارى حقيقة ]
11 - باب قول الله تعالى { واتخذ الله إبراهيم خليلا } / النساء 125 /
وقوله { إن إبراهيم كان أمة قانتا } / النحل 120 / . وقوله { إن إبراهيم لأواه حليم } / التوبة 114 / . وقال أبو ميسرة الرحيم بلسان أهل الحبشة
[ ش ( خليلا ) شديد المحبة له . ( أمة ) إماما يقتدى به في الخير أو لأنه قد اجتمع فيه خصال من خصال الخير والأخلاق الحميدة ما يجتمع في أمة كاملة . ( قانتا ) يخضع لله تعالى ويواظب على طاعته وحده . ( لأواه ) متضرع كثير الدعاء والبكاء وفسره أبو ميسرة بما ذكر ]