3172 - حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال أخبرني أخي عبد الحميد عن ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة وعلى وجه آزر قترة وغبرة فيقول له إبراهيم ألم أقل لك لا تعصني فيقول أبوه فاليوم لا أعصيك فيقول إبراهيم يا رب إنك وعدتني أن لا تخزيني يوم يبعثون فأي خزي أخزى من أبي الأبعد ؟ فيقول الله تعالى إني حرمت الجنة على الكافرين ثم يقال يا إبراهيم ما تحت رجليك ؟ فينظر فإذا هو بذيخ متلطخ فيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار )
[ 4490 ، 4491 ]
[ ش ( قترة ) سواد الدخان و ( غبرة ) غبار ولا يرى أوحش من اجتماع الغبرة والسواد في الوجه ولعل المراد هنا ما يغشى الوجه من شدة الكرب وما يعلوه من ظلمة الكفر . ( الأبعد ) أي من رحمة الله تعالى . ( بذيخ ) الذيخ ذكر الضبع الكثير الشعر أري أباه على غير هيئته ومنظره ليسرع إلى التبرء منه . ( متلطخ ) متلوث بالدم ونحوه ]
3173 - حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني عمرو أن بكيرا حدثه عن كريب مولى ابن عباس عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
: دخل النبي صلى الله عليه و سلم البيت فوجد فيه صورة إبراهيم وصورة مريم فقال ( أما لهم فقد سمعوا أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة هذا إبراهيم مصور فما له يستسقم )
3174 - حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس رضي اله عنهما
: أن النبي صلى الله عليه و سلم لما رأى الصور في البيت لم يدخل حتى أمر بها فمحيت ورأى إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام بأيديهما الأزلام فقال ( قاتلهم الله والله إن استقسما بالأزلام قط )
[ ر 1524 ]
[ ش ( الأزلام ) القداح جمع زلم وهي قطع خشبية مكتوب عليها افعل لا تفعل ونحو ذلك كانوا يستقسمون بها في أمورهم من الاستقسام وهو طلب معرفة ما قسم له مما لم يقسم . ( إن استقسما ) ما استقسما . ( قط ) في أي زمن مضى ]