3190 - حدثنا قيس بن حفص وموسى بن إسماعيل قالا حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا أبو قرة مسلم بن سالم الهمذاني قال حدثني عبد الله ابن عيسى سمع عبد الرحمن بن أبي ليلى قال
: لقيني كعب بن عجرة فقال ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه و سلم ؟ فقلت بلى فأهدها لي فقال سألنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلنا يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت فإن الله قد علمنا كيف نسلم عليكم ؟ قال ( قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجي اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد )
[ 4519 ، 5996 ]
[ ش أخرجه مسلم في الصلاة باب الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم بعد التشهد رقم 406 ]
3191 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن منصور عن المنهال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الل عنهما قال
: كان النبي صلى الله عليه و سلم يعوذ الحسن والحسين ويقول ( إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة )
[ ش ( يعوذ ) من التعويذ وهو الالتجاء والاستجارة . ( التامة ) الكاملة في فضلها وبركتها ونفعها . ( هامة ) كل حشرة ذات سم وقيل مخلوق يهم بسوء . ( لامة ) العين التي تصيب بسوء وتجمع الشر على المعيون . وقيل هي كل داء وآفة تلم بالإنسان ]
13 - باب قوله عز و جل { ونبئهم عن ضيف إبراهيم } / الحجر 51 /
قوله { ولكن ليطمئن قلبي }
[ ش ( نبئهم ) أخبرهم . ( ضيف إبراهيم ) وهم الملائكة الذين أتوه على صورة البشر على أنهم ضيوف . وانظر الآيات 51 - 60 من سورة الحجر ]
3192 - حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه
: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( نحن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال { رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي } . ويرحم الله لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد ولو لبث في السجن طول ما لبث يوسف لأجبت الداعي )
[ 3195 ، 3207 ، 4263 ، 4417 ، 6591 ]
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الأدلة . وفي الفضائل باب من فضائل إبراهيم الخليل صلى الله عليه و سلم رقم 151 . ( أحق ) أولى بالسؤال عن كيفية الإحياء أو الشك فيه لو كان سؤاله شكا ولكنه طلب المزيد من اليقين والاطمئنان . ( ليطمئن ) ليسكن ويصير علم اليقين عندي عين اليقين بالمشاهدة / البقرة 260 / . ( يأوي ) يستند ويعتمد . ( ركن شديد ) قوي وعزيز يمتنع به ويستنصر بذلك صلى الله عليه و سلم إلى قوله تعالى { لو كان أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد } / هود 80 / . قال العيني رحمه الله تعالى وكأنه صلى الله عليه و سلم استغرب ذلك القول وعده نادرا منه إذ لا ركن أشد من الركن الذي كان يأوي إليه . وقال النووي رحمه الله تعالى يجوز أنه نسي الالتجاء إلى الله في حمايته الأضياف أو أنه التجأ إلى الله فيما بينه وبين الله وأظهر للأضياف العذر وضيق الصدر . ( الداعي ) الذي دعاه إلى الخروج من السجن ولأسرعت في الخروج يشير بذلك صلى الله عليه و سلم إلى قوله تعالى { فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن } / يوسف 50 / . وقوله صلى الله عليه و سلم ذلك تواضع منه حيث إنه وصف يوسف عليه السلام بشدة الصبر ولا يعني ذلك قلة صبره صلى الله عليه و سلم أو أنه صلى الله عليه و سلم يشير إلى الأخذ بالأسهل فيما ليس فيه معصية ]
14 - باب قول الله تعالى { واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد } / مريم 54 /
[ ش ( صادق الوعد ) وفيا به وقد وعد نفسه أن يصبر على الذبح ووفى بذلك حين باشر أبوه بالتنفيذ وقيل في معناه غير ذلك ]