3194 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم سمع المعتمر عن عبيد الله عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
: قيل للنبي صلى الله عليه و سلم من أكرم الناس ؟ قال ( أكرهم أتقاهم ) . قالوا يا نبي الله ليس عن هذا نسألك قال ( فأكرم الناس يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله ) . قالوا ليس عن هذا نسألك قال ( فعن معادن العرب تسألونني ) . قالوا نعم قال فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا )
[ ر 3175 ]
17 - باب
{ ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون . أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون . فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون . فأنجيناه وأهله إلا امرأته قدرناها من الغابرين . وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين } / النمل 54 - 58 /
[ ش ( الفاحشة ) الفعلة القبيحة الشنيعة وهي اللواطة . ( وأنتم تبصرون ) والحال أنكم تعلمون أنها فاحشة لم تسبقوا إليها وقيل يبصر بعضكم بعضا لأنهم كانوا يفعلون ذلك في نواديهم مجاهرين بها لا يستترون عتوا منهم وتمردا وخلاعة ومجانة . ( شهوة ) لأجل الشهوة . ( تجهلون ) عاقبة انحرافكم وجزاء عصيانكم . ( يتطهرون ) عن ارتكاب ما يفعل القوم ويقولون ذلك استهزاء بهم وتهكما . ( فأنجيناه وأهله ) من العذاب الذي وقع في القوم . ( قدرناها ) جعلناها بتقديرنا وقضائنا . ( الغابرين ) الباقين في العذاب والهالكين ]
3195 - حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه
: أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( يغفر الله للوط إن كان ليأوي إلى ركن شديد )
[ ر 3192 ]
18 - باب { فلما جاء آل لوط المرسلون . قال إنكم قوم منكرون } / الحجر 62 /
{ بركنه } / الذاريات 39 / بمن معه لأنهم قوته . { تركنوا } / هود 113 / تميلوا . فأنكرهم ونكرهم واستنكارهم واحد . { يهرعون } / هود 78 / يسرعون . { دابر } / الحجر 66 / آخر . { صيحة } / يس 29 / هلكة . { للمتوسمين } / الحجر 75 / للناظرين . { لبسبيل } / الحجر 76 / لبطريق
[ ش ( منكرون ) غير معروفين لدي . ( بركنه ) بجانبه وجميع بدنه كناية عن المبالغة في الإعراض . ( فأنكرهم ) يشير إلى ما في قوله تعالى { فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم } / هود 70 / ]