3210 - أخبرني عبدة حدثنا عبد الصمد عن عبد الرحمن عن أبيه عن ابن عمر رضي الله عنهما
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام )
[ ر 3202 ]
22 - باب قول الله تعالى
{ وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين } / الأنبياء 83 /
{ اركض } / ص 42 / اضرب . { يركضون } / الأنبياء 12 / يعدون
[ ش ( نادى ربه ) دعا ربه . ( مسني ) أصابني . ( الضر ) الضرر من مرض أو نحوه ]
3211 - حدثني عبد الله بن محمد الجعفي حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن همام عن أبي هريرة رضي الله عنه
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( بينما أيوب يغتسل عريانا خر عليه رجل جراد من ذهب فجعل يحثي في ثوبه فناداه ربه يا أيوب ألم أكن أغنيك عما ترى قال بلى يا رب ولكن لا غنى لي عن بركتك )
[ ر 275 ]
[ ش ( رجل جراد ) جماعة من الجراد وهو من أسماء الجماعات التي لا واحد لها من لفظها مثل سرب من الطير ]
23 - باب { واذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصا وكان رسولا نبيا . وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا } كلمه { ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا } / مريم 51 - 53 /
يقال للواحد وللاثنين والجميع نجي ويقال { خلصوا نجيا } / يوسف 80 / اعتزلوا نجيا والجميع أنجية يتناجون . { تلقف } / الأعراف 117 / تلقم
[ ش ( مخلصا ) بفتح اللام وبكسرها قراءتان متواتران ومعناه جعل نفسه خالصة في طاعة الله تعالى وطهرها من دنس المعصية ولم يشرك بالله تعالى أحدا في اعتقاد أو قول أو فعل . ( الطور ) جبل بين مصر ومدين . ( نجيا ) حال كونه مناجيا من ناجاه إذا كلمه سرا وخصه بالحديث . ( وهبنا ) جعلنا . ( من رحمتنا ) رحمة منا له . ( خلصوا نجيا ) خلا بعضهم إلى بعض يتكالمون ويتشاورون وليس فيهم أحد غيرهم . ( تلقف ) بفتح اللام وتشديد القاف و ( تلقف ) بسكون اللام وفتح القاف دون تشديد وهما قراءتان متواتران والمشدد للمبالغة والمعنى من لقف الشيء إذا تناوله بسرعة وحذق بالفم أو اليد واللفظ في / طه 69 / و / الشعراء 45 / . ( تلقم ) تبتلع ]
24 - باب { وقال رجل مؤمن من آل فرعون - إلى قوله - مسرف كذاب } / غافر 28 /
[ ش ( إلى قوله ) وتتمة الآية { يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم وإن يك كاذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب } . ( من آل فرعون ) قيل كان ابن عمه . ( يكتم ) يخفي ولا يظهر . ( إيمانه ) بما جاء به موسى عليه السلام من توحيد الله تعالى وعبادته . ( أن يقول ) لأنه قال كلمة التوحيد والحق . ( بالبينات ) بالمعجزات وخوارق العادات التي تثبت صدقه في أنه نبي مرسل من الله عز و جل ومؤيد برعايته وحفظه وعونه . ( فعليه كذبه ) لا يضركم العمل بما دعاكم إليه لأنه حق ويكون عليه وحده وبال الكذب على الله تعالى . ( يصبكم بعض الذي يعدكم ) إي إن كذبتموه وهو صادق في واقع الحال أصابكم ما يعدكم به من العذاب العاجل والآجل على تكذيبه . ( يهدي ) يرشد وينصر . ( مسرف ) متجاوز للحد . ( كذاب ) في ادعائه ولا سيما على الله سبحانه ]