327 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم قالت
: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بدأت الجيش انقطع عقد لي فأقام رسول الله صلى الله عليه و سلم على التماسه وأقام الناس معه وليسوا على ماء فأتى الناس إلى أبي بكر الصديق فقالو ألا ترى ما صنعت عائشة ؟ أقامت برسول الله صلى الله عليه و سلم والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء فجاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه و سلم واضع رأسه على فخذي قد نام فقال حبست رسول الله صلى الله عليه و سلم والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء فقالت عائشة فعاتبني أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول وجعل يطعنني بيده في خاصرتي فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه و سلم على فخذي فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم حين أصبح على غير ماء فأنزل الله آية التيمم فتيموا فقال أسيد بن الحضير ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر قال فبعثنا البعير الذي كنت عليه فأصبنا العقد تحته
[ 329 ، 3469 ، 3562 ، 4307 ، 4331 ، 4332 ، 4869 ، 4952 ، 5543 ، 6452 ، 6453 ]
[ ش أخرجه مسلم في الحيض باب التيمم رقم 367
( بالبيداء أو بذات الجيش ) موضعان بين مكة والمدينة وقيل البيداء أدنى إلى مكة من ذي الحليفة . ( عقد ) كل ما يعقد ويعلق في العنق . ( التماسه ) طلبه والبحث عنه . ( وليسوا على ماء ) ليس في المكان الذي أقاموا فيه ماء . ( يطعنني ) يضربني برؤوس أصابعه . ( ما هي بأول بركتكم ) ليس هذا أول خير يكون بسببكم والبركة كثرة الخير ]