330 - حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن جعفر بن ربيعة عن الأعرج قال سمعت عميرا مولى ابن عباس قال
: أقبلت أنا وعبد الله بن يسار مولى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه و سلم حتى دخلنا على أبي جهيم بن الحارث بن الصمة الأنصاري فقال أبو الجهيم أقبل النبي صلى الله عليه و سلم من نحو بئر جمل فلقيه رجل فسلم عليه فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه و سلم حتى أقبل على الجدار فمسح بوجهه ويديه ثم رد عليه السلام
[ ش أخرجه مسلم في الحيض باب التيمم رقم 369
( من نحو بئر جمل ) من جهة الموضع الذي يعرف ببئر جمل وهو موضع قرب المدينة وقيل هو الجرف ]
3 - باب المتيمم هل ينفخ فيهما
331 - حدثنا آدم قال حدثنا شعبة حدثنا الحكم عن ذر عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه قال
: جاء رجل إلى عمر بن الخطاب فقال إني أجنبت فلم أصب الماء فقال عمار بن ياسر لعمر بن الخطاب أما تذمر أنا كنا في سفر أنا وأنت فأا أنت فلم تصل وأما أنا فتمعكت فصليت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( إنما كان يكفيك هكذا ) . فضرب النبي صلى الله عليه و سلم بكفيه الأرض ونفخ فيهما ثم مسح بهما وجهه وكفيه
[ 332 - 226 ، وانظر 338 ]
[ ش أخرجه مسلم في الحيض باب التيمم رقم 368
( فلم أصب الماء ) لم أجده . ( فتمعكت ) تمرغت وتقلبت في التراب حتى يصيب جميع بدني . ( ونفخ فيهما ) تخفيفا للتراب المحمول بهما . ( وكفيه ) أي إلى الرسغين وهو مذهب أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى وعند غيره لا بد من المسح إلى المرفقين ]
4 - باب التيمم للوجه والكفين
332 - حدثنا حجاج قال أخبرنا شعبة أخبرني الحكم عن ذر عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه
: قال عمار بهذا وضرب شعبة بيديه الأرض ثم أدناهما من فيه ثم مسح وجهه وكفيه
وقال النصر أخبرنا شعبة عن الحكم قال سمعت ذرا يقول عن ابن عبد الرحمن بن أبزى . قال الحكم وقد سمعته من ابن عبد الرحمن عن أبيه قال قال عمار
[ ش ( أدناهما من فيه ) قربهما من فمه أي ونفخ فيهما . ( قال عمار ) في بعض النسخ زيادة ( الصعيد الطيب وضوء المسلم يكفيه ممن الماء ) أي التراب الطاهر ينوب عن الماء إن لم يجده ]