3394 - حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر وحتى تقاتلوا الترك صغار الأعين حمر الوجوه ذلف الأنوف كأن وجوههم المجان المطرقة وتجدون من خير الناس أشدهم كراهية لهذا الأمر حتى يقع فيه والناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام وليأتين على أحدكم زمان لأن يراني أحب إليه من أن يكون له مثل أهله وماله )
[ ش أخرجه مسلم في الفضائل باب فضل النظر إليه صلى الله عليه و سلم وتمنيه رقم 2364 . ( لهذا الأمر ) أي تولي الإمارة والحكم . ( يقع فيه ) يحمل عليه رغما عنه برغبة الأمة . ( والناس معادن ) يشبهون المعادن من حيث اختلاف جواهرها نفاسة وخساسة والمعادن ما يستخرج من جواهر الأرض ]
3395 - حدثني يحيى حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن همام عن
أبي هريرة رضي الله عنه
: أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوزا وكرمان من الأعاجم حمر الوجوه فطس الأنوف صغار الأعين وجوههم المجان المطرقة نعالهم الشعر )
تابعه غيره عن عبد الرزاق
[ ش ( خوزا وكرمان ) أي أهلهما وخوز بلاد الأهواز وتستر وكرمان بين خراسان وبحر الهند . ( فطس الأنوف ) جمع أفطس من الفطاسة وهي انفراش الأنف . ( غيره ) غير يحيى شيخ البخاري المذكور ]
3396 - حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال قال إسماعيل أخبرني قيس قال أتينا أبا هريرة رضي الله عنه فقال
: صحبت رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاث سنين لم أكن في سني أحرص على أن أعي الحديث مني فيهن سمعته يقول وقال هكذا بيده ( بين يدي الساعة تقاتلون قوما نعالهم الشعر ) . وهو هذا البارز . وقال سفيان مرة وهم أهل البارز
[ ر 2770 ]
[ ش ( سني ) أي مدة عمري وفي رواية ( شيء ) . ( أعي ) أفهم وأحفظ . ( قال هكذا بيده ) أي أشار بيده . ( بين يدي الساعة ) قبل قيامها . ( البارز ) الظاهرون في براز من الأرض لقتال أهل الإسلام وفي تحديدهم أقوال . ( البارز ) اسم للسوق بلغة العجم ]