3401 - حدثنا سعيد بن شرحبيل حدثنا ليث عن يزيد عن أبي الخير عن عقبة بن عامر
: أن النبي صلى الله عليه و سلم خرج يوما فصلى على أهل أحد صلاته على الميت ثم انصرف إلى المنبر فقال ( إني فرطكم وأنا شهيد عليكم
وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن وإني قد أعطيت خزائن مفاتيح الأرض وإني والله ما أخاف بعدي أن تشركوا ولكن أخاف أن تنافسوا فيها )
[ ر 1279 ]
3402 - حدثنا أبو نعيم حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن أسامة رضي الله عنه قال
: أشرف النبي صلى الله عليه و سلم على أطم من الآطام فقال ( هل ترون ما أرى ؟ إني أرى الفتن تقع خلال بيوتكم مواقع القطر )
[ ر 1779 ]
3403 - حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني عروة ابن الزبير أن زينب بنت أبي سلمة حدثته أن أم حبيبة بنت أبي سفيان حدثتها عن زينب بنت جحش
: أن النبي صلى الله عليه و سلم دخل عليها فزعا يقول ( لا إله إلا الله ويل للعرب من شر ما اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا ) . وحلق بإصبعه وبالتي تليها فقالت زينب فقلت يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال ( نعم إذا كثر الخبث )
[ ر 3168 ]
3404 - وعن الزهري حدثتني هند بنت الحارث أن أم سلمة قالت
: استيقظ النبي صلى الله عليه و سلم فقال ( سبحان الله ماذا أنزل من الخزائن وماذا أنزل من الفتن )
[ ر 115 ]
3405 - حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة بن الماجشون عن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن أبيه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال
: قال لي إني أراك تحب الغنم وتتخذها فأصلحها وأصلح رعامها فإني سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول ( يأتي على الناس زمان تكون الغنم فيه خير مال المسلم يتبع بها شعف الجبال أو سعف الجبال في مواقع القطر يفر بدينه من الفتن )
[ ر 19 ]
[ ش ( أبيه ) هو عبد الله بن أبي صعصعة وعبد الرحمن ابنه ومنسوب هنا إلى جده . ( قال قال لي ) أي قال عبد الله قال لي أبو ذر رضي الله عنه . ( تتخذها ) تقتنيها . ( رعامها ) هو ما يجري من أنفها أي المخاط ويروى ( رعاتها ) وفي العسقلاني وفي نسخة ( رغامها ) بالغين المعجمة وهو الشراب فكأنه قال في الأول داو مرضها وفي الثاني أصلح مريضها . ( سعف الجبال ) جمع سعفة وهي في الأصل غصن النخل إذا يبس والمراد رؤوس الجبال ]