3425 - حدثني محمد بن العلاء حدثنا حماد بن أسامة عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة عن أبي موسى - أراه -
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( رأيت في المنام أني أهاجر من مكة إلى أرض بها نخل فذهب وهلي إلى أنها اليمامة أو هجر فإذا هي المدينة يثرب ورأيت في رؤياي هذه أني هززت سيفا فانقطع صدره فإذا هو ما أصيب من المؤمنين يوم أحد ثم هززته بأخرى فعاد أحسن ما كان فإذا هو ما جاء الله به من الفتح واجتماع المؤمنين ورأيت فيها بقرا والله خير فإذا هم المؤمنون يوم أحد وإذا الخير ما جاء الله به من الخير وثواب الصدق الذي آتانا الله بعد يوم بدر )
[ 3765 ، 3853 ، 6629 ، 6634 ]
[ ش أخرجه مسلم في الرؤيا باب رؤيا النبي صلى الله عليه و سلم رقم 2272 . ( وهلي ) وهمي وظني . ( اليمامة ) بلد من بلاد الحجاز . ( هجر ) مدينة من اليمن . ( بقرا ) في رواية ( بقرا تنحر ) وقيل نحر البقرة هو قتل الصحابة يوم أحد . ( والله خير ) أي سمع هذه الجملة في الرؤيا وفسرها بقوله وإذا الخير . . وقيل هي من قوله صلى الله عليه و سلم والمعنى ما صنع الله تعالى بشهداء أحد هو خير لهم من بقائهم في الدنيا . ( ثواب الصدق ) أي ما أثاب الله تعالى به المؤمنين ومن عليهم بتثبيت قلوبهم بعد أحد عندما خوفهم الناس بجمع المشركين لهم فزادهم ذلك إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل . وهو المراد بقوله بعد يوم بدر ]
3426 - حدثنا أبو نعيم " حدثنا زكرياء عن فراس عن عامر عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت
: أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي صلى الله عليه و سلم فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( مرحبا بابنتي ) . ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم أسر إليها حديثا فبكت فقلت لها لم تبكين ؟ ثم أسر إليها حديثا فضحكت فقلت ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فسألتها عما قال فقالت ما كنت لأفشي رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى قبض النبي صلى الله عليه و سلم فسألتها فقالت أسر إلي ( إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي ) . فبكيت فقال ( أما ترضين أن تكوني سيدة أهل الجنة أو نساء المؤمنين ) . فضحكت لذلك
[ ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة باب فضائل فاطمة بنت النبي صلى الله عليه و سلم رقم 2450 . ( يعارضني القرآن ) من المعارضة وهي المقابلة في القراءة عن ظهر قلب . ( فرحا أقرب إلى حزن ) أي كان الفرح قريب الحزن . ( لأفشي ) من الإفشاء وهو الإظهار . ( حضر أجلي ) . قرب موتي ]